يوم 11 يوليو، أجري وزير الخارجية سامح شكري إتصالاً هاتفياً مع نظيريه السعودي سعود الفيصل والأردني ناصر جودة في طريق عودته من العراق عبر الأردن بعد زيارتة إلي بغداد ، وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية ان الاتصالان تناولا تطورات الأوضاع علي الساحة الفلسطينية والعراقية. وقد استعرض الوزير شكري خلالهما محصلة زيارته إلي العراق والتي التقي خلالها مع كل من رئيس الوزراء العراقي نور المالكي ووزير الخارجية بالوكالة حسين الشهرستاني وعدد من المسئولين والقيادات السياسية العراقية من بينهم هوشيار زيباري وزير الخارجية المستقيل والشخصية الكردية البارزة وكل من السيد صالح المطلق نائب رئيس الوزراء العراقي والسيد أسامة النجيفي رئيس البرلمان السابق والسيد عمار الحكيم رئيس إتلاف المواطن في العراق.
واضاف البيان كما تناول الاتصالان الوضع المتأزم علي الساحة في العراق وكيفية الخروج منه من خلال التوافق على حكومة وطنية وبرنامج يلتف حوله كل العراقيين ويحقق مصالحهم جميعاً خلف الدولة العراقية القومية الموحدة بمشاركة كافة القوي السياسية والمجتمعية العراقية للتفرغ لمواجهة التطرف والإرهاب.
وذكر البيان انه فيما يتعلق بتطورات المشهد الفلسطيني في ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية علي قطاع غزة، فقد عرض الوزير شكري لمحصلة الاتصالات والجهود المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين من خلال الالتزام بشروط التهدئة التي تم التوصل اليها عام 2012. وتم الاتفاق علي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المشترك خلال الأيام القادمة حول العراق والوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جهة اخرى تلقي سامح شكري وزير الخارجية إتصالاً هاتفياً يوم 11 يوليو من نظيره الهولندي فرانس تيمرمانز، حيث تناول الاتصال مستجدات الأوضاع علي الساحة الفلسطينية في ضوء استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية وسبل وقف هذه العمليات العسكرية والسعي دون سقوط المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وقد أكد الوزير شكري – وفق ما ورد فى بيان لوزارة الخارجية المصرية- خلال الاتصال لنظيره الهولندي أن مصر لا تألو جهداً في سبيل العمل علي التوصل إلي تسوية عاجلة تحقن دماء المدنيين الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين، مشدداً علي أهمية اضطلاع كافة الأطراف المعنية والقوي الإقليمية والدولية المؤثرة بمسئولياتها للعمل علي وقف الاعتداءات الإسرائيلية علي الشعب الفلسطيني ، ومطالباً هولندا والاتحاد الأوروبي بالتحرك الفوري لدي الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد وتحكيم العقل وضبط النفس ووقف الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة في حق المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
يأتي هذا الاتصال في إطار الاتصالات الهاتفية التي تلقاها الوزير شكري من عدد من وزراء الخارجية الأجانب ومن مبعوث الرباعية الدولية علي مدار الأيام الماضية تقديراً للجهود التي تبذلها مصر لوقف نزيف الدم الفلسطنيى وتجنيبه ويلات العمليات العسكرية الإسرائيلية.