مصادر : منتمون للجماعة الإرهابية يغيرون لافتات مدارسهم إلى 30 يونيه لإثارة الفتنة ..وتؤكد: تحريض الطلاب على العصيان داخل المدارس المتحفظ عليها سيناريو جديد ينتهجه أصحاب المدارس الإخوانية، لاثارة أولياء الأمور، والطلاب ضد وزارة التربية والتعليم بورقة أن القائمين على التعليم حاليا يكرهون كل ما هو إسلامي"، حيث استغل عدد من أصحاب المدارس المتحفظ عليها من قبل التربية والتعليم، اسم "مجموعة 30 يونيه" الذي أطلقته الوزاة على مجلس الإدارة المركزي المشكل من قبل وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر لإدارة ملف المدارس الإخوانية المتحفظ عليها وعددها 85 مدرسة على مستوى الجمهورية، لإيهام أولياء الأمور والطلاب أنه سيتم تغيير أسماء المدارس الإسلامية، وستحمل جميعها اسم "30 يونيه" في إشارة منهم إلى أن المقصود من ذلك هو محاربة كل ما هو إسلامي.
من جانبها مصادر داخل وزارة التربية والتعليم كشفت ل «الدستور الأصلي»، أن عددا من المنتمين للجماعة الإرهابية، استغلوا تصريحات منسوبة إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فتحي داوود بيومى ، حول تغيير مسمى المدارس الإخوانية، إلى مدارس 30 يونيه، وقاموا بإزالة لافتات بعض المدارس المملوكة للإخوان ووضعوا عليها لافتات 30 يونيه، ثم بدأوا في تنفيذ سيناريو الفتنة، وعلى رأس هذه المدارس جاءت مدرسة دار حراء المملوكة لابنة المرشد السابق مصطفى مشهور، وكذلك أشاع البعض نفس السيناريو في مدرسة الأندلس للبنات.
وكان لهذا الأمر مردوده على الطلاب، حيث أثار طلاب المدرستين العديد من المشاكل لمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وامتنعوا عن دخول المدارس طوال الأسبوع الأول من الدراسة .
ذات السيناريو تكرر في عدة مدارس أخرى، حيث استغل أصحاب تلك المدارس، الطلاب للضغط على المسئولين، لإعادة مجالس إدارات المدارس القديمة، بدلا من تلك التي تم تشكيلها من قبل المديريات التعليمية بالمحافظات، واكبر دليل على ذلك ما أشارت إليه تقارير غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم في مدارس دمياط، حيث حرض المنتمون إلى الجماعة الإرهابية، بعض الطلاب باتلاف الأثاث المدرسي، والعبث بالكتب المدرسية، بعد أن تم تسليم المدارس إلى مجالس الإدارات الجديدة.
من جهته قال أحمد حلمي، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ورئيس مجموعة 30 يونيه المركزية بالوزارة لإدارة مدارس الإخوان، أنه لا علاقة بمسمى 30 يونيه بالأسماء الأصلية لمدارس الجماعة، نافيا أن تكون الوزارة قد أطلقت مسميات جديدة على المدارس، لافتا إلى أن اسم 30 يونيه هو المسمى الذى اصطلحت عليه الوزارة، لإطلاقه على مجموعة الأفراد التي تدير تلك المدارس في الوزارة والمديريات التعليمية المختلفة.
المتحدث باسم الوزارة أشار إلى أن القرار الوزارى رقم 33 لسنة 2014، نص على تكوين مجموعة بمسمى "30 يونيه" برئاسته ومعه 8 أعضاء، منهم ممثل لمركز البحوث التربوية وممثل عن هيئة الأبنية التعليمية ومسئول مالى وعضو من مجلس إدارة المعاهد القومية ومسئول أمني لإدارة تلك المدارس من الناحية المركزية، وفي كل مديرية تعليمية مجموعة يطلق عليها 30 يونيه، وفي كل مدرسو مجلس إدارة جديد يديرها بنفس مسماها القديم.