الاخوان يخترقون مدارس المتفوقين.. هكذا اخترقت جماعة الاخوان المسلمين منذ ان تولى الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم الوزارة العام الماضى مدارس الفائقات فى العلوم والتكنولوجيا ،فعلى الرغم من عدم اقتناع قيادات الاخوان المسلمين بتلك النوعية من المدارس، مما ادوا الى اهمالها طوال العام الدراسى الماضى، الا ان هذا لم يمنعهم من محاولات السيطرة عليها من خلال توليه انصارهم للمناصب القيادية، حيث سهل رئيس قطاع التعليم العام السابق مسألة سيطرة الاخوان على مدارس المتوفين وخاصة الفائقات منها والتى تولاها ادارتها احد منتمى جماعة الاخوان المسلمين ،فضلا عن سيطرة بعض انصار الجماعة على المدرسة، وهو وفقا لما اكدته مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم والتى كشف ان مدير مدرسة الفائقات بالمعادى ينتمى لجماعة الاخوان وان قيادات الوزارة السابقة كانت السبب وراء توليه هذا المنصب بهدف السيطرة على مقاليد المدرسة، وقالت المصادر ان مدير المدرسة كان احد معتصمى رابعة العدوية، واشارت الى انه كان يقوم بالحضور صباحا فى المدرسة ويبيت ليلا فى ميدان رابعة العدوية حيث اعتصام جماعة الاخوان المسلمين. ذات المصادر لفتت الى ان بمدرسة الفائقات ما يقرب من 22 مدرسا، منهم 10 معلمين منتمين الى جماعة الاخوان بينهم 4 سيدات يقومون بتدريس مواد "علوم التربية - الفيزياء- الانجليزية- دراسات اجتماعية والتربية الفنية"، وان هؤلاء المدرسين يتحدثون مرارا وتكرارا ضد مؤسسات الدولة "الجيش والشرطة" بطريقة مسيئة، بالاضافة الى وجود 4 معلمين بمدرسة المتفوقين يدرسون مواد "العربى - الكيمياء - الرياضيات"، واوضحت المصادر ان وزارة التعليم بدأت فعليا فى عملية رصد هؤلاء المعلمين خاصة وانهم يحاولون نشر فكرة ضد الانقلاب بين الطلاب، وهو ما تبين فى الطالبة "حبيبة محمد " التى قامت برفع اشارة رابعة فى وجه قيادات وزارة التعليم ومسئولى الادارة المدرسية. المصادر كشفت ان عقب انتهاء اجتماع وزير التعليم الدكتور محمود ابو النصر مع الطالبة حبيبة محمد قام مدير مدرسة الفائقات بتشجيع الطالبة عما فعلته مع وزير التعليم وجرأتها عما ابدته من رأى حول مايحدث فى البلاد منذ اعقاب 30 يونيه ، وقال المدير للطالبة حرفيا " لو كنتِ ولدا لكنت بوست رأسكى عما فعلتيه "، ثم قام الطلاب بترديد الاغانى الاخوانية داخل المدرسة ومنها اغنية " مصر ضاعت " ، وهو ما فسرته المصادر بان مدير المدرسة الذى ينتمى لجماعة الاخوان يحاول تشجيع الطلاب على ترويج فكرة ضد الانقلاب فى المدرسة، وهو ما ادى الى تقسيم صفوف الطلاب ، وهو ما حدث فعليا ،حيث انقسم الطلاب الى ثلاثة مجموعات ، مجموعة مؤيدة لفكرة الانقلاب ومجموعة مؤيدة لثورة والجيش ومجموعة اخرى وهم الطلبة المسيحيين وعددهم 17 طالبة والذين ظلوا يبكون نتيجة لشعورهم بالعنصرية داخل المدرسة نتيجة لسيطرة الاخوان عليها ، واوضحت المصادر ان هناك من يطلق على مدرسة الفائقات مدرسة الاخوات المسلمات، وذلك بدلا من مدرسة المتفوقات، نتيجة لسيطرة الاخوان عليها. المصادر اشارت الى ان الوزارة بصدد تغيير مديرمدرسة الفائقات نتيجة لميوله الاخوانية والتى يحاول بثها داخل المدرسة ، فضلا عن تغيير جميع المدرسين المنتمين لجماعة الاخوان داخل المدرستين ، حتى لا يؤثر ميولهم السياسى والحزبى على الطلاب، وايضا قررت الوزارة بناء على اتفاق وبروتوكول ابرم مؤخرا مع جهاز الامن الوطنى التابع للقوات المسلحة لتولي الجيش مهمة ادارة المدرسة ومتابعتها، وهو ما بدأ فعليا حدوثه فى مدرسة المتفوقين ب6 اكتوبر ، ولفتت المصادر الى ان السبب وراء هذا البروتوكول هو اكتشاف الوزارة محاولات الاختراق الاخوانى لمدارس المتفوقين يذكر ان انشأ مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجية تعد فكرة امريكية فى الاساس وشرط من شروط المعونةالامريكية فى اقامتها وهو ما قام بتنفيذها الدكتور احمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الاسبق
