دخل مجلس إدارة نادي طلائع الجيش في مفاوضات مكثفة مع عدد من المدربين لتولي مهمة تدريب الفريق الكروي الأول خلفاً لفاروق جعفر - المدير الفني السابق - والذي قام مؤخراً بالتعاقد مع نادي بتروجت لتولي القيادة الفنية للنادي البترولي. وعلمت ال«دستور» أن المسئولين بالطلائع يفاضلون بين محمد عمر المدير الفني لمنتخب مواليد 1994، ومشير عثمان - المدير الفني السابق - لسموحة. وجاء عماد سليمان - المدير الفني للإسماعيلي - من بين الأسماء المرشحة لتدريب الطلائع لكن فرصته تكاد تكون صعبة بالمقارنة بمحمد عمر ومشير عثمان. وفي السياق ذاته حرص فاروق جعفر - المدير الفني السابق للطلائع - علي عقد جلسة مع اللواء مصطفي كامل - رئيس جهاز الرياضة العسكري -، وأكد له أنه لن يرحل لتدريب بتروجت إلا بموافقة إدارة الطلائع تقديراً لهذا النادي وأن رحيله لبتروجت كان لمجرد رغبته في تولي تدريب فريق آخر يستطيع تحقيق طموحات أخري معه. ومن المقرر أن تحسم إدارة الطلائع الرد النهائي علي فاروق جعفر خلال الساعات المقبلة، وفي شأن مختلف فتحت لجنة التعاقدات بنادي طلائع الجيش خطوط اتصال مع عدد من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق الموسم المقبل، وإعادة تصحيح مسار الفريق للمنافسة علي مركز متقدم والمشاركة في إحدي البطولات الخارجية. ويعتبر محمد إبراهيم - ظهير أيسر الترسانة - أبرز المرشحين للانتقال لصفوف الطلائع، خاصة بعد العرض الرسمي الذي تقدمت به إدارة الطلائع للمسئولين داخل قلعة الشواكيش. كان فاروق جعفر قد حرص علي تسليم تقريره الفني لإدارة الطلائع عقب الخروج من كأس مصر بعد الهزيمة الثقيلة أمام الدراويش في دور الثمانية. من جانبه اعترف محمد عمر - المدير الفني لمنتخب 1994 - بوجود اتصال هاتفي من اللواء مصطفي كامل - رئيس جهاز الرياضة العسكري - وأخبره أنه ضمن الأسماء المرشحة لتدريب الطلائع، ورحب عمر بقيادة الطلائع نظراً لعلاقاته الطويلة مع الأندية العسكرية منذ 13 عاماً، وأنه صنع اسمه كمدرب مع المنتخب العسكري. وقال: إنه في حالة تولي تدريب الطلائع سيحرص علي تقديم اعتذار رسمي لسمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - عن الاستمرار مع المنتخب 1994، والحصول علي موافقة رسمية احتراماً لتعاقده مع اتحاد الكرة.