ايد ميليباند: أنا وشقيقي متفقان على أن الحزب بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الخيارات الشقيقان "ميليباند" يتنافسان على زعامة حزب العمال البريطاني قالت صحيفة التايمز البريطانية ان وزير الطاقة البريطاني السابق ايد ميليباند يعتزم منافسة شقيقه الأكبر وزير الخارجية ديفيد ميليباند السابق على زعامة حزب العمال، الخاسر في الانتخابات البرلمانية الاخيرة في البلاد. واوضحت الصحيفة ان إيد ميليباند سيعلن عزمه ترشيح نفسه لمنصب رئيس حزب العمال الشاغر بعد رحيل رئيس الوزراء السابق جوردون براون في خطاب القاها اليوم. واشارت مواقع ألكترونية بريطانية الى أن إيد ميليباند أبلغ أعضاء في حزب العمال في منطقته دنكاستر شمال إنجلترا بنواياه مساء أمس . وقال موقع "ليبرليست" نقلا عن إيد القول "أقول لكم أنتم أولا أنني سأترشح للقيادة.. لقد فكرت طويلا في الأمر..أنا وشقيقي متفقان على أن الحزب بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الخيارات". وأشار ميليباند الأصغر إلى أن الحزب فقد الاتصال بالناخبين لذلك فقد قاعدته الأساسية ويجب علينا الاتصال بهم مجددا واستعادة روح مثالياتنا. وكان ديفيد ميليباند رشح نفسه لقيادة الحزب الأربعاء الماضي وحصل على دعم كبار الشخصيات في الحزب كما يتوقع أن يرشح إيد بولز وزير التعليم السابق نفسه لرئاسة حزب العمال أيضا. وكان رئيس الحكومة البريطانية المنتهية ولايته براون أعلن بعد أيام من هزيمته في الانتخابات البرلمانية قراره الاستقالته من رئاسة حزب العمال. وكانت الضغوط تزايدت في الأيام الأخيرة على براون من داخل صفوف حزب العمال لإعلان تنحيه عن منصبه كزعيم للحزب. في الوقت نفسه اعلن متحدث باسم حزب العمال البريطاني ان عضو البرلمان ستيفن تيمز الذي شغل مناصب وزارية في حكومات عمالية سابقة طعن في مكتبه. واضاف ان تيمز نقل الى مستشفى محلي لكن ليس من المعتقد ان جراحه تهدد حياته. وقالت الشرطة ان فتاة في الحادية والعشرين من العمر ألقي القبض عليها فيما يتعلق بالحادث الذي وقع في مكتبه بدائرته الانتخابية في شرق لندن بعد ظهر يوم الجمعة.