أعلنت سهير الشرقاوي - رئيسة قسم التسويات بإدراة الحسابات بوزارة الصحة - والتي فجرت قضية أكياس الدم الفاسدة عن تعليق اعتصامها بمقر وزارة الصحة بعد تدخل الدكتور عبدالحميد أباظة - مساعد وزير الصحة للاتصال السياسي وشئون مجلسي الشعب والشوري - بجهود الوساطة لإنهاء أزمتها التي نشبت عقب إنهاء وزراة الصحة خدمتها وفصلها عن العمل بدعوي انقطاعها عن العمل لمدة تجاوزت شهرًا رغم حصولها علي حكم قضائي من القضاء الإداري بعودتها إلي منصبها مرة أخري بعد انتدابها لأكثر من عام بالأمانة العامة للصحة النفسية بالعباسية وهو ما رفضت وزارة الصحة تنفيذه حيث قامت الشئون المالية والإدارية بندبها إلي الإدارة التكنولوجية بالوزارة علي الرغم من نص الحكم علي إعادتها إلي منصبها السابق. وقالت الشرقاوي في تصريحات ل «الدستور»: إن الدكتور عبدالحميد أباظة - مساعد وزير الصحة للاتصال السياسي - وعدها بإنهاء الأزمة في غضون أيام لافتة إلي أنها ستنتظر حتي يوم الاثنين القادم لانتظار ما ستسفر عنه جهود الوساطة التي قام بها أباظة لعودتها لعملها، مبدية استغرابها الشديد من تعنت وزارة الصحة ورفضها تنفيذ الحكم القضائي لافتة إلي إقامتها جنحة مباشرة ضد الوزارة لرفضها تنفيذ الحكم القضائي، وأكدت أن كل ما تريده هو فقط عودتها للعمل بإدارة الحسابات ثم انتدابها منه إلي أي جهة أخري، وكانت سهير الشرقاوي قد بدأت اعتصامًا مفتوحًا أمس الأول الثلاثاء أمام مقر المجلس القومي للمراة.