بدأت سهير الشرقاوى مسئولة قسم المراجعة بادارة الحسابات بوزارة الصحة و التى فجرت قضية اكياس الدم الفاسدة اعتصاما مفتوحا اليوم امام مقر المجلس القومى للمرأة احتجاجا على قيام وزارة الصحة بانهاء خدمتها بعد سلسلة طويلة من الاجراءات التعسفية الانتقامية التى اتخذتها الشئون الادارية بالوزارة الصحة بدأت منذ كشف المسئولة لجريمة التلاعب بمواصفات أكياس الدم بين مسئولى الشركة الموردة للأكياس هايدلينا و موظفى وزارة الصحة و التى ادت الى توريد كميات كبيرة من اكياس الدم الفاسدة للوزارة وهو مادفع الشرقاوى لابلاغ نيابة الاموال العامة التى قامت باحالة القضية الى محكمة الجنايات و التى قضت بحبس هاني سرور عضو مجلس الشعب (هارب ) وحلمي صلاح الدين مدير الإدارة العامة لشئون الدم ومشتقاته بوزارة الصحة ومحمد وجدان رئيس إدارة التوجيه الفني بالوزارة ونيفان شقيقة هاني مهندسة والعضو المنتدب بالشركة (بالحبس لمدة 3 سنوات وإلزامهم برد مبلغ 3 ملايين و695 ألف جنيه لكل منهم وعزل الثاني والثالث من وظائفهم وهو مانتج عنه قيام الوزراة بندب المسئولة الى الامانة العامة للصحة النفسية بالعباسية الا ان حصلت على حكم قضائى من محكمة القضاء الادارى و التى قضت باعادتها الى وظيفتها السابقة وهو مارفضته شئون العاملين بوزارة الصحة وقامت بندبها لادارة المعلومات و التكنولوجيا البعيدة تماما عن تخصصها فى محاولة لا بعادها عن إدارة الحسابات الحساسة من جانبها اكدت سهير الشرقاوى للدستور أنها لن تصمت فى مقابل التعنت الادارى الذي تواجهه لافتة إلى استمرار اعتصامها و إضرابها عن الطعام لحين إعادتها للعمل مشيرة إلى إقامتها جنحة مباشرة ضد وزارة الصحة لرفضها تنفيذ حكم القضاء الادارى واشارت سهير الى وجود موقف شخصى من جانب اللواء احمد فرج مساعد وزير الصحة للشئون المالية و الإدارية ضدها مشيرة الى رفضه تنفيذ حكم القضاء الادارى لاعادتها لعملها يذكر ان سهير الشرقاوى حصلت على جائزة مكافحة الفساد من حركة مصريون ضد الفساد تقديرا لجهودها فى كشف الفساد