– إعمال العقل الإخوانى وتحريره ولو مؤقتاً وإتخاذ قرار بالرضوخ والخضوع والإنصياع والتسليم لمطالب الأغلبية الساحقة للشعب المصرى وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وهنا ستتاح لهم فرصة المحاولة للإبقاء والمحافظة على الجماعة وحجز مكان لها فى الحياة السياسية المصرية فى المستقبل وهذا لن يحدث إلا بتحرك نوعى من شباب الإخوان الذى ينتمى لهذا العصر والضغط لإستبعاد وإقالة القيادات المتصلبة شراينيهم .. المتيبسة عقولهم ..المتبلدة أحاسيسهم .. متمثلة فى مكتب الإرشاد ورجال التنظيم الخاص المسيطرون الأن بعد تزوير اخر إنتخابات لمكتب الإرشاد والإطاحة بعد ذلك بكل قيادات التيار العام المنفتح والمعتدل وأخرهم عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد حبيب وغيرهم ..على القيادات الشابة والمعتدلة داخل الجماعة إعادة تنشيط أنفسهم والتواصل السريع مع د\عبد المنعم أبو الفتوح الذى يمثل الأمل الوحيد والمتبقى لإنقاذ الجماعة والضغط بكل الطرق المتاحة لإبعاد مكتب الإرشاد الحالى وتصعيد قيادات التيار المعتدل هذا إن أرادوا أن يكون لهم ذكر فى المستقبل.
ثانياً :
– الاختيار الأسوأ والكارثى للتنظيم الخاص المسيطر وهوإلغاء العقل والبقاء داخل دائرة الإنكار والإستهبال والإستعباط والتعامى والتمادى فى حالة الغباء والهطل السياسى المستعصى والتكبر والإستعلاء والتنطع والمراهنة على طول الوقت والنفس والإصرار على عدم التعلم مما سبق وحدث لمخلوع مصر وشاويش اليمن ومجنون ليبيا والدفع بفقراء الجماعة ومخدوعيها لمواجهة الغضب الشعبى المتصاعد وسقوط ضحايا ودماء جديدة تتحول إلى نيران تأكل أخضر الجماعة ويابسها وتحول أعضائها إلى طرائد فى داخل مصر وخارجها والقضاء على الفكرة وخلع جذورها من الوجود.
إلى الشباب والقيادات المعتدلين تحملوا المسئولية كاملة فى هذه اللحظات الحرجة والفارقة .. حطموا قيود السمع والطاعة وقضبان التنظيم الخاص التكفيرى المذهبى الإقصائى وحرروا العقول ..هذا ما نتمناه.. فصيل وطنى محترم يؤمن بالوطنية والمشاركة والديموقراطية وتداول السلطة ..يعلى قيمة الحرية والمساواة وقبول الأخر .. نتمنى لكم أولاً وليس ثانياً.