أفادت وسائل إعلام لبنانية بشن طائرات الاحتلال غارات على بلدة شقرا جنوبلبنان. وفي سياق متصل دان تكتل «لبنان القوي» في بيان إثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، «الحرب المفتوحة التي يشنها جيش العدو فيما تتكشف كل يوم أهداف الإحتلال وأبرزها التهديد باحتلال جزء من أرض الجنوب، وتهجير أعداد كبيرة من سكان الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع لفرض أمر واقع جديد من شأنه أن يولّد مشاكل مفتعلة بين اللبنانيين». وحذر من «وجود مخططات خطيرة تستهدف لبنان بشعبه وأرضه». ولفت إلى أن «الحرب الإسرائيلية تستهدف لبنان بكامل أرضه وشعبه ولا تستهدف حزب الله لوحده»، داعيا إلى «استدراك الأمر بمنع أي مخطط لعزل أي فريق لبناني مهما بلغ الخلاف معه بسبب خياراته السياسية». وتوقف التكتل عند «خطورة استهداف المدنيين بصورة واسعة على مرأى من العالم الصامت»، مؤكدا على «موقفنا الرافض للإنخراط في حرب غزة، ومع علمنا بأن ذلك لم يحقق أي مكسب إلّا أننا لا نغفل لحظة عن أن إسرائيل لا تحتاج لأي مبرر لكي تعتدي على لبنان فهي أساسا صاحبة أطماع تاريخية فيه.« ورفض «رفضا قاطعا الكلام الإسرائيلي عن أن الحدود الشمالية للكيان تصل إلى نهر الليطاني»، داعيا «الأممالمتحدة إلى التنديد بهذا الموقف».