أستمرارا ً لمسلسل الخلافات بينه وبين الجماعة منذ ان تقدم بأستقالته عام 2009 ، أعلن د. عبد المنعم أبو الفتوح القيادى القديم بجماعة الاخوان المسلمين والمرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية أن بعض قيادات الإخوان يريدون الإدارة بعقلية التنظيمات السرية والعسكرية، مشيرا إلى أنه يرفض تلك السياسة ، وطاب أبو الفتوح بضرورة تحويل الجماعة إلى هيئة أو جمعية تختص بالأعمال الخيرية بعيدة كل البعد عن الحياة السياسية، مؤكدا أنه لا يجوز الزج بالجماعة فى المنافسة السياسية ، وأضاف "أبو الفتوح" أنه استقال من مكتب الإرشاد بالجماعة رغبة منه فى التغيير، وبث وجوه شبابية في العمل الخيري. وأضاف بأنه يعترض قلبا وقالبا على محمد عبدالبديع فى أسلوبه وسياسته فى التعامل باسم جماعة الإخوان، مشيرا إلى ضرورة أن تسود آراء الشباب داخل الجماعة.