نظم المئات من الحركات الثورية، وقفة احتجاجية، مساء اليوم السبت، فوق كوبرى 6 أكتوبر، بميدان عبد المنعم رياض، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فى سجون مرسى، تحت شعار«الحرية للمعتقلين.. هاتوا إخواتنا من الزنازين». وشارك فى الوقفة أعضاء حركة 6 أبريل، وثوار اكتوبر، وعدد من شباب حزب الدستور وحركة «هنحررهم»، والتحالف الاشتراكى وجبهة التغيير السلمى. واتجهت مسيرة لدار القضاء العالى للمطالبة بالإفراج الفورى عن المعتقلين ووقف الملاحقات الأمنية لشباب الثورة، والتنديد بحكم المرشد والإخوان و بلطجة الداخلية، بجانب إقالة نائب عام مرسى المستشار طلعت عبد الله. كانت حركة ثوار اكتوبر قد نظمت وقفة احتجاجية 9 مايو الماضى أمام مقر الأمن الوطنى بالسادس من أكتوبر، كخطوة أولى للتصعيد ضد الملاحقات الأمنية للثوار فى عهد مرسى، بجانب وقفة احتجاجية أيضاً 16 مايو أمام منزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، بالتجمع الخامس، بعد أن قررت نيابة أمن الدولة العليا بمقر محكمة التجمع الخامس تجديد حبس عدد من المعتقلين بتهمة انتمائهم للبلاك بلوك 15 يومًا. ومن أسماء المعتقلين فى السجون حسن مصطفى، وأحمد دومة، وصلاح الدين على أحمد، وعبدالرحمن مانو، ويوسف جو، وعبد الرحمن محسن، وعبد الرحمن العربي، وعبد الرحمن سليم، ومحمد عادل. وهذا جزء من البيان الذى أصدرته حركة ثوار أكتوبر الخميس الماضى: بدأ نظام مرسي مبارك حملة اعتقالات شرسة لتصفية الثورة و الثوار و بمنتهى القمع و الوحشية و ببجاحه شديدة عاد زوار الفجر من جديد و أستعاد أمن الدولة (الأمن الوطني) نشاطه السابق وعادت المراقبة و التنصت و الملاحقة و المضايقات الأمنية لتذكرنا بأيام المخلوع. - و تذكرنا أيضاً أن ثورتنا لم تكتمل بعد و ان النظام مازال لم يسقط بعد. - أعداد المعتقلين و المختفين تتزايد يومياً.. - حالات التعذيب و الإهانة في تزايد مستمر.. - عادت دولة القمع البوليسية لتقضي على حلمنا في دولة العدالة و القانون و المؤسسات. - يركز الديكتاتور الجديد و جماعته في ضرباته الأمنية على المجهولين.. وقود الثورة.. من لا ينتمون إلى احزاب او حركات و لم يطلق على أحدهم يومآ لقب ناشط سياسي. لكن الثورة لا تفرق بين أبناءها و النظام لا يعتقل الا الشرفاء من هذا الوطن. وقفتنا ليست الأولى و لن تكون الأخيرة ضد نظام انكشفت عورته و سقطت عنه كل أوراق التوت وسط تواطؤ صريح من النائب العام الملاكي و لن نهدأ و لن نصمت حتى يتم الإفراج عن كل معتقلينا من السجون أو ليقوموا بفتح أبواب سجونهم لتستقبلنا جميعاً.