أعلن الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، مشاركته فى الوقفة، التى دعا لها عدد من أهالى المعتقلين مساء غد، الخميس، أمام مقر مبنى أمن الوطنى بأكتوبر للمطالبة بالإفراج الفورى عن جميع المعتقلين وتوقف ما أسموه الملاحقات الأمنية للثوار. وقال "أبو البخارى" فى تصريحات ل"اليوم السابع":" سأشارك فى وقفة غدا للتضامن مع أهالى المعتقلين"، مؤكدا أن اتصال جهاز الأمن الوطنى ليس متعلقا بالإسلاميين فقط، إنما الجهاز يتصل بشباب ثورى وعدد من الفصائل الأخرى. كان عدد من أهالى المعتقلين وثوار أكتوبر، قد دعوا لتنظيم وقفة، مساء غد الخميس، أمام مقر مبنى أمن الوطنى بمدينة 6 أكتوبر، للمطالبة بالإفراج الفورى عن جميع المعتقلين، وتوقف ما أسموه ب"الملاحقات الأمنية للثوار". وأعلن الداعون للتظاهر أنه سيتم التجمع أمام مسجد الشرطة الساعة الخامسة من مساء غد، الخميس، لافتين إلى أن شعار الوقفة هو "الحرية للمعتقلين.. هاتوا إخواتنا من الزنازين". وأضافوا فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "بدأ نظام مرسى مبارك حملة اعتقالات شرسة لتصفية الثورة والثوار، وبمنتهى القمع والوحشية وببجاحة شديدة عاد زوار الفجر من جديد، واستعاد أمن الدولة "الأمن الوطنى" نشاطه السابق، وعادت المراقبة والتنصت والملاحقة والمضايقات الأمنية لتذكرنا بأيام المخلوع، وتذكرنا أيضًا أن ثورتنا لم تكتمل بعد وأن النظام مازال لم يسقط بعد، فأعداد المعتقلين والمختفين تتزايد يومياً، وحالات التعذيب والإهانة فى تزايد مستمر". وقالوا: "عادت دولة القمع البوليسية لتقضى على حلمنا فى دولة العدالة والقانون والمؤسسات، ويركز الديكتاتور الجديد وجماعته فى ضرباته الأمنية على المجهولين، وقود الثورة ممن لا ينتمون إلى أحزاب أو حركات ولم يطلق على أحدهم يوماً لقب ناشط سياسى". وأضافوا: "لكن الثورة لا تفرق بين أبنائها والنظام لا يعتقل إلا الشرفاء من هذا الوطن، وقفتنا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ضد نظام انكشفت عورته وسقطت عنه كل أوراق التوت وسط تواطؤ صريح من النائب العام، ولن نهدأ ولن نصمت حتى يتم الإفراج عن كل معتقلينا من السجون أو ليقوموا بفتح أبواب سجونهم لتستقبلنا جميعاً"، على حد قول البيان.