تظاهر –الاثنين- ما يقرب من مائة ناشط سياسي مرتدين الملابس السوداء على سلم نقابة الصحفيين بالطبول منددين بالتجاوزات التي حدثت في انتخابات مجلس الشعب يوم الأحد . وقام المتظاهرون بحرق صور أحمد عز- أمين التنظيم بالحزب الوطني- المكتوب عليها "الفاشل" وسط ترديد هتافات "الانتخابات..باطل" و"شوفوا حكومة الحريات..بتزور الانتخابات" و" اللي يزور في الصناديق..يبقى خاين يبقى عميل" و"ادي مفهومهم للتغيير..انتخاباتنا بالتزوير" و"بالطول..بالعرض..هنجيب الوطني الأرض" وهتافات ضد أحمد فتحي سرور، كما رفع المتظاهرون شعارات "ذبح المعارضين عار وخيانة" و"حمدين صباحي ..جميل اسماعيل..جمال زهران..سعد عبود..نواب شرفاء". شارك في المظاهرة عدد من أعضاء الحزب الناصري والكرامة و العمل الإسلامي وحركات كفاية و6 ابريل والعدالة والحرية والجبهة الحرة للتغيير السلمي التي أعلنت في بيان صحفي لها أنها لا تعترف بمجلس الشعب الناتج عن هذه الإنتخابات وان وقفتهم اليوم حدادا على الديمقراطية في مصر وأن الجبهة ستدعو إلى وقفة إحتجاجية خلال الاسبوع القادم شعارها "مش مجلسنا..ومش نوابنا". من جانبه قال الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية والذي شارك في الوقفة : الانتهاكات والتزوير فاجأ البعض ولكننا في كفاية كنا نتوقع هذا السيناريو بالضبط ووقفتنا اليوم بداية لسلسلة من التحركات الاحتجاجية تحت شعار "باطل" وسنطالب بإعادة كل الإنتخابات التي تمت بعد إلغاء الإشراف القضائي محليات وشورى وشعب وقد قمت بعقد إجتماعات مع عدد من القوى السياسية والأحزاب من أجل التنسيق لتشكيل "برلمان مواز" وفي نفس السياق سألتقي غدا بعدد من قيادات الإخوان المسلمين، كما أدعو المرشحين المستقلين المحتجين على تزوير الإنتخابات للمشاركة. وأكد أنه يستعد ومجموعة من الشخصيات السياسية لرفع دعوى قضائية مجمعة لعدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بشطب بعض الاسماء ولكنها لم تنفذ مطالبا بعزل وحبس الممتنعين عن نفيذ أحكام القضاء حسب نص القانون. وأضاف: أدعو جميع القوى الوطنية لوقفة احتجاجية ضخمة أمام دار القضاء العالي يوم 12-12 في ذكرى تأسيس حركة كفاية.