نظم المئات من عمال شركة سيمو للورق وقفة احتجاجية امام مقر مجلس الوزراء للمرة الثالثة علي التوالي والمرة الأولى الوزراء، للمطالبة بالتشغيل وتعين مفوض عام إدارة الشركة . في حين انطلقت مسيرة ضمت المئات من عمال شركة سيمو للورق ، امام مجلس الشورى الى مجلس الوزراء بعد نشوب اشتباكات عديدة من جانب الامن المركزى منها للمرور بشارع القصر العينى إلا ان العمال نجحوا فى العبور والتظاهر امام الباب الخلفى للمجلس بشارع حسين حجازى.
وردد العمال بعض الهتافات منها " يادى الذل ويادى العار ضحكوا علينا بالاستثمار ، يا دى الزل ويادى العار شركة سيمو بتناها، يا ادارة حرامية يا عصابه مرتشيه، عيب يا حكومة عيب يا ذوات عيب حرامى يسرق شحات ، عيب يا حكومة بالكربون اكلتونا العيش بالبون ، ارحل ارخل يا قنديل ارحل بقة ورتنا الويل". حاملين بعض الافتات منها " 600 اسرة بتضيع الحقونا من المسءولين ، يادى الذل ويادى العار شركة سيمو بتنهار، الحقونا من الخراب"
رئيس اللجنه المستقلة للعاملين بالشركة عبد العاطى غريب محمد قال ان العمال يريدون تشغيل المصنع المتوقف منذ ان طرحته الدولة للخصخصة او الابقاء على المصنع فى حالة انتاج لان ذلك يعاني بقاء على "اكل عشنا" مطالبا بتعيين مفوض للشركة يتولى إدارتها، لإعادة التشغيل.
عبد العاطى اشار أن الشركة تتبع لقطاع الاعمال العام بصيب المساهمين فيها 80% ، والدولة 10% ، والعمال 10% ، والذى يحاول الحفاظ على بقاء الشركة هم العمال وليس الدولة أو المساهمين من رجال الأعمال، ونتيجة لتعثر الشركة والذى هبط بالانتاج الى 35% فقط من طاقة الانتاج الفعلية ، ونتيجة لوجود مديونيات للمرافق على الشركة ، تم جدولة مديونيات الغاز والكهرباء .
وقال العمال إنه بعد هروب المستثمر بدأت الشركة في العمل من جديد حتى يحصل العمال علي اجورهم ، وبدأ تسديد مديونيات الشركة القديمة،و سددوا 216 ألف جينه ثم 106 ألف جنيه لشركة الغاز، ورغم تلك البوادر قامت الشركة بقطع الغاز، حسب العمال.