وقعت اشتباكات بين أحد العاملين بشركة الشرق الأوسط، «سيمو للورق»، مع أحد ضباط الأمن المكلفين بحماية مجلس الشورى، الأربعاء، بعد أن اتهمه العامل بسبّه ومطالبته إياه بالذهاب بمظاهرة العمال إلى مجلس الوزراء بدلا من مجلس الشورى. كان عمال «سيمو» تظاهروا للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة التي لم تصرفها لهم الشركة. وقال أحد العمال إن «الأمن تحرش بهم أثناء مطالبته لهم بنقل تظاهراتهم إلى مجلس الوزراء، وذلك تزامنا مع انعقاد اجتماع النقابة العامة بالشركة، مع مستشار رئيس مجلس الوزراء، ليبحث كيفيه تعيين مفوض عام بالشركة، إلا أن قيادات الأمن رفضت، وقامت بفض الاشتباكات. ونظم العمال مسيرة من مجلس الشورى إلى مجلس الوزراء، مرددين هتافات منها «يادي الذل ويادي العار ضحكوا علينا بالاستثمار»، و«يا إدارة حرامية يا عصابة مرتشية».