نظم مئات العمال بشركة الورق للشرق الأوسط "سيمو" وققة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء، أمام الشركة القابضة بجاردن سيتي، للمطالبة بتعيين مفوض عام للشركة، واحتجاجا على عدم تشغيلها. وردد المتظاهرون بعض الهتافات؛ منها: "يادى الذل ويادي العار.. ضحكوا علينا بالاستثمار"، و"يادي الذل ويادى العار.. شركة سيمو بتنهار"، وحملوا لافتات كتب عليها: "600 أسرة بتضيع الحقونا من المسئولين"، و"يادى الذل ويادى العار.. شركة سيمو بتنهار، الحقونا من الخراب".
من جانبه، قال محمد العربى - أحد العمال المحتجين، إن الشركة تم بيعها ب30 مليون جنيه، علما بأن سعرها الأصلي هو 300 مليون جنيه، والآن يتعدى ثمنها المليارات، وهي على مساحة 35 فدان وتضم 4 مصانع.
فيما أشار أشرف صبحي أحمد - أحد القيادات العماليه بالشركة، إلى أنه تم طرح أسهم الشركة اشترى مجموعة مستثمرين وشركات نحو 75٪، بينما اشترى مساهمين أفراد 10٪، وحصل العاملين على 15٪ لتمثيل العمال، بينما استولى المستثمر أحمد ضياء الدين حسين على نسبه 75٪، وأدان تعنت الحكومة في تشغيل الشركة بعد هروب المستثمر إلى أمريكا إذ أنه يمتلك الجنسيه الأمريكية تاركا الشركة غارقة بديونها. وقال أسامة طعيمة رئيس اللجنه النقابيه بالشركة ل"بوابة الشروق" إن الشركة تعد أكبر شركات صناعه الورق بالشرق الأوسط، وقامت الدولة بعد اتباعها سياسية الخصخصة بطرح الشركة فى البورصة لبيعها، وأن هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، أوصت ببطلان عقد بيع الشركة وعودة جميع أصول وممتلكات الشركة إلى الدولة، مطالبًا بسرعة التحقيق في الوقائع المشار إليها، ومنع أحمد ضياء الدين رئيس مجلس إدارة الشركة وزوجته وأولاده من إدارة والتصرف في الشرطة، وتعين وكيل لأسهمهم ومفوض عام للشركة، حتى يتمكن بعد ذلك من عقد جمعية عمومية غير عادية لتقرير مصير الشركة.