قال بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين انه سيلجأ لمناشده خادم الحرمين الشريفين والسفارة السعودية بالقاهرة المسئولين السعوديين للتدخل وحل أزمة إحتجاز 29 صيادًا مصريًا كانوا على متن مركب الصيد محمد الجميل عندما شحطت بهم داخل المياه الاقليمية السعودية منذ قرابة 3 أسابيع .
وأشار إلى أن وزارة الخارجية والسفارة المصرية بجده لم تبدى اى تعاون أو مساعده لحل أزمة الصيادين المحتجزين والمهددين بالسجن، لافتًا إلى أنه أرسل خطاب بشكل رسمى لوزير الخارجية محمد كامل عمرو ناشده فية بالتدخل وإصدار توجيهاته للسفير المصرى بجدة ليمارس حقه المشرع والقانونى والدولى فى الدفاع عن الرعايا المصريين من الصيادين الموجودون بالسعودية الآن قبل تعرضهم لإهانة الوضع بالسجون .
لافتًا إلى أنه علم من مصادر غير رسمية أن الصيادين المحتجزين المحتجزين بمنطقة جيزان أن السلطات السعودية قد فرضت عقوبة مادية على المركب مبلغ خمسون ألف ريال سعودى، مع حبس الطاقم والمركب مدة شهرين، وهو ما يخالف تصريح مسئول السفارة لنا بعد المساعى التى بذلتها السفارة على حد قوله ، فضلًا عنه انه فى مثل هذه الحالات يتم توقيع عقوبة مالية فقط تتراوح بين 5 آلاف ريال إلى 10 آلاف ريال سعودى، فى سابقة تعد الأولى من نوعها، بجانب قرار الحبس شهرين، والذى لم يحدث من قبل ولم نخطر به رسمياً بما لا يتيح لهم التقدم بالتماس للسلطات السعودية لتخفيض العقوبتين .
وأكد بكرى انه حتى الان لم تفيدنا وزارة الخارجية المصرية عن صحة هذه المعلومات من عدمه بما افقدنا الثقة فى انهم يسعون لمتابعة المشكله .
وقال بكرى انه سيتوجه صباح غدًا الى وزارة الخارجية للقاء المسئولين عن الرعايا المصررين بالخار والوقوف على أخر التطوات وهل تم اصدار حكم بالسجن والتغريم من عدمه للركب المصريين .
وناشد بكرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزنظرا للعلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والاراضى الحجازية وذلك للأفراج عن الصيادين المصريين والمركب التى يترزق منها ورثه صاحبها، وتخفيض الغرامة المالية