كشف الديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي عن خطة جديدة تتضمن عجزا سنويا في الموازنة الاتحادية في نطاق من 400-600 مليار دولار معظم السنوات العشر القادمة، لكنهم يجادلون بأن هذا سيسمح بنمو أقوى للوظائف في الاجل القصير مقارنة بخطة الجمهوريين التي تهدف إلى القضاء على العجز بحلول 2023. وتهدف الخطة الى تقليص العجز في الميزانية الامريكية بمقدار 1.85 تريليون دولار على مدى عشر سنوات، بما في ذلك استبدال تخفيضات تلقائية في الانفاق قيمتها حوالي 960 مليار دولار.
وتجاوز عجز الميزانية تريليون دولار في كل من السنوات الاربع الماضية فيما يرجع الي حد كبير الى الاضرار الاقتصادية الناتجة عن الازمة المالية الاخيرة.
ووفقا للافتراضات المستخدمة في خطة الميزانية التي اعلنتها موراي، فان العجز في السنة المالية 2013 -التي تنتهي في الثلاثين من سبتمبر ايلول- من المتوقع أن يبلغ 891 مليار دولار أو 5.6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.
وستضيف خطة الديمقراطيين 5.2 تريليون دولار الى الدين العام الاميركي على مدى العقد القادم، وهو ما سيجعله يتجاوز 18 تريليون دولار في 2023. لكن نسبة الدين الى حجم الاقتصاد ستتراجع تدريجيا الى 70.4 في المئة من 76.6 في المئة الان.
وتتناقض خطة الديمقراطيين بشكل حاد مع خطة الميزانية التي قدمها رئيس لجنة الموازنة بمجلس النواب بول ريان يوم الثلاثاء، والتي تهدف الى تقليص العجز بمقدار 4.6 تريليون دولار والوصول الى توازن الميزانية بحلول 2023 عن طريق تحفيضات حادة في البرامج الاجتماعية المحلية مثل الرعاية الصحية والرعاية الطبية للفقراء.