البدينى لوزير الداخلية :أمن مصر لا يترك للخيارات والداخلية تحتاج وزير قوى لا يخير الشعب يريد الشرطة أم لا ومنسق حركة ضباط 7 مارس:مشكلة الضباط ليست مادية أو اجتماعية كما تحدث الوزير وحواره لم يقدم حلول لمشكلاتهم...الضباط فى انتظار الإجتماعت التى تحدث عنها الوزير والتى لم تحدث حتى الأن قطرى لوزير الداخلية :الأمن لا يأتى بالتوسل للمواطنين والقوى السياسية عندما كان ساكتا كان مشكوك فيه وعندما تكلم خيب أمال المواطنين ورجال الشرطة".
اللواء دكتور عبد اللطيف البدينى أستاذ ادارة الأزمات انتقد وزير الداخلية فى عدم تقديمه لحلول جذرية لحل مشكلة اضراب الضباط والأفراد مؤكدا أن المشكلة تتمثل فى الوزير وليس مثلما قال فى لقاؤه الصحفى أن المشكلة ليست فيه وأنها لوكانت كذلك لتقدم باستقالته
موضحا أنه كان عليه أن يتنول نقاط هامة وهى مسألة الإعتصامات ومن المندسين الذين يحاولون تخريب مصر وكان عليه أن يوضح ما هو الحل لما تمر به وزارة الداخلية من أزمات ووضع خارطة طريق يوضح خلالها ما يقال عن أخونة الدولة ومدى صحته مؤكدا أن وزير
الداخلية تناول جميع الأزمات بشكل سطحى لافتا إلى أن الأزمات تفاقمت منذ توليه منصب وزير الداخلية وأنه لا يجرؤ على الإستقالة وحواره الصحفى أمس يؤكد أنه ليس قويا وليس محترفا فى الناحية الأمنية.
وانتقد البدين ما تحدث به وزير الداخليه أن الزج بالشرطة فى كل شئ ومهاجمتها قد يصل بالشرطة للإنسحاب وأنه على الشعب أن يجيب على سؤال ما إذا كان يريد رجال الشرطة أم لا موجها له رسالة ردا عل هذا الحديث وهى "أمن مصر لا يترك للخيارات والداخلية تحتاج لوزير قوى لا يخير الشعب يريد الشرطة أم لا" مؤكدا أنه لا يوجد فصيل فى الشعب ولا وزير داخلية يستطيع أن يقرر انسحاب جهاز الشرطة لأنه منوط به حفظ الأمن فى البلاد قائلا"يا وزير الداخلية لا تربط بينك وبين الوزارة لأنها ملك للشعب" .
وعن خطأ وزير الداخلية فى عدد الضباط والأفراد فى وزارته قال البدينى "لا تعليق " مؤكدا أن الإنجازات التى أكد وزير الداخلية أثناء لقائه الصحفى أمس أنه قام بها خلال وقت قصير هى انجازات لم يحققها وزير قبله وهى أنه أول وزير داخلية يتم الإعتداء عليه من جانب ضباطه وطرده من الجنازة وأنه أول وزير داخلية يشتبك الضباط فى عهده أمام الوزارة وأنه أول وزير داخلية فى التاريخ يضرب الضباط والأفراد عن العمل للمطالبة بإقالته.
ومن جانبه أكد الرائد أحمد عبد المنصف المنسق الإعلامى لحركة ضباط 7 مارس أن إقالة وزير الداخلية ليست مطلبا أساسيا ولكنها جزء من مطالب الضباط ولكن المطلب الأساسى هو عدم الزج برجال الشرطة فى المهاترات السياسية وتفرغه لحفظ الأمن والأمان وحماية المنشأت موضحا أن مشكلة الضباط ليست مادية أو اجتماعية كما تحدث عنها وزير الداخلية ولكنها المطالبة بعدم مواجهة المتظاهرين والإعتماد فقط على الحل الأمنى بالرغم أن الحل هو حل سياسى مضيفا أن الضباط فى انتظار الإجتماعات التى تحدث عنها الوزير والتى لم تحدث حتى الأن مؤكدا أن حوار الوزير لم يأتى بحلول لحل المشكلة.
فيما هاجم العميد محمود قطر الخبير الأمنى وزير الداخلية مؤكدا أنه كان على وزير الداخلية أن يخجل من أن يخرج للحديث بشكل سطحى فى الوقت الذى يحتقن فيه ضباطه وأفراده ويطالبون بإقالته مؤكدا أنه كان لابد قبل أن يخرج بحواره هذا أن ينظر كم قتيل من المواطنين والشرطة سقط فى عهده بالإضافة للمصابين وزيادة احتقان الشعب من الشرطة فى عهده موضحا أن الأمن لا يأتى بالتوسل للمواطنين كما ظهر فى حديثه بمطالبة القوى السياسية عدم الزج بالشرطة فى صراعات سياسية لافتا إلى أن حوار الوزير يؤكدا أنه ليس لديه خبرة أمنية كبيرة موضحا أن مشكلات الضباط ليست مادية واجتماعية كما أكد الوزير فى حواره وإنما مشكلة الضباط وثورتهم جاءت ضد وزيرهم الذى وضعهم فى مواجهات مع المتظاهرين وجاء ذلك فى اصراره على الحل الأمنى بالرغم أن الحل سياسى قائلا "عندما كان ساكتا كان مشكوك فيه وعندما تكلم خيب أمال المواطنين ورجال الشرطة".