جاءت عودة الرئيس حسني مبارك بسلامة الله إلي مصر- أمس- بعد إجرائه جراحة استئصال الحويصلة المرارية بمستشفي «هايدلبرج» في ألمانيا لتؤكد مجدداً أن «الدستور» كانت هي الأصدق والأسبق في متابعة رحلة الرئيس العلاجية، فكما نشرت صورة الرئيس مبارك مع فريقه المعالج بعد يوم واحد من موضوع نشرته «الدستور» تحت عنوان «مصر في انتظار صورة الرئيس مبارك من ألمانيا» وكما سمعت مصر صوت الرئيس يوم الجمعة بعدما تساءلت «الدستور» الخميس لماذا لم نسمع صوت الرئيس؟ صدقت أخبارنا بدقة تامة فيما يخص عودة الرئيس مبارك من ألمانيا. ففي يوم الأربعاء الماضي نشرت «الدستور» في عددها الأسبوعي موضوعاً تحت عنوان «الرئيس يحزم حقائبه ويعود خلال 48 ساعة» وفي يوم الجمعة نشرنا في الصفحة الأولي موضوعاً آخر تحت عنوان «الرئيس يعود قريباً.. وقريباً جداً من ألمانيا بعد أن يوقع الأطباء الكشف الأخير عليه» أكدت «الدستور» خلاله ووفق تأكيدات وصلتها من مصادر مقربة من الرئاسة أن الرئيس مبارك تفصله ساعات عن العودة لأرض الوطن، كما أوردت خلاله قيام طائرة الرئاسة بجولة تجريبية للاطمئنان علي أجهزتها فضلاً عن تجهيز استراحة المطار لاستقبال مبارك وهو ما يعني قرب مغادرة الرئيس ألمانيا، وهو ما حدث بالفعل.. وفي عدد أمس وفي الصفحة الأولي أيضاً أكدنا المعني نفسه من خلال موضوع في الصفحة الأولي تحت عنوان «الرئيس مبارك يعود من ألمانيا خلال ساعات» وبعدها بساعات كان الرئيس في شرم الشيخ كما أكدنا.