اعلن شعب محافظة بورسعيد عن بدء قيامهم باعلان حالة العصيان المدنى وذلك حتى يتم الحصول على حق الشهداء والقصاص من القتلة جاء ذلك خلال مؤتمر شعبى تم تنظيمة بميدان المسلة امام ديوان المحافظة ويتم اقالة وزير الداخلية واللواء محسن راضى مدير امن بورسعيد واقالة اللواء احمد عبد اللة محافظ بورسعيد لتسببهم عن المذبحة التى قامت بها قناصة وزارة الداخلية والتى اسفرت عن استشهاد 42 بورسعيد منهم 20 فى نطاق دائرة قسم شرطة العرب واصابة اكثر من الفا شخص منه 27 حالتهم خطيرة تم ارسالهم بمستشفيات الاسماعيليةوالقاهرة وذلك خلال الاحداث التى شهدتها محافظة بورسعيد خلال الايام الثلاثة الاخيرة. طالبوا بالقصاص لشهداء بورسعيد من الداخلية مشيرين الى محاولة الصاق المجزرة التى حدثت للبلطجية لابعاد التهمة الشرطة التى ارتكبت جريمتها والمطالبة بمعاملة شهداء بورسعيد مثل شهداء ثورة 25 يناير وشهداء النادى الاهلى ماديا ومعنويا والتراجع عن تسيس القضية وعدم عقوبة او اعدام اى شخص لم يثبت علية تهمة ولم توجة لة تهم من الاساس او الادلة غير كافية وتكليف محامين للبحث فى اوراق القضية واخذ المحكمة برأى المفتى وليحكم المفتى بعدل الله.
مشيرين اى انة يجب استبعاد كل الشخصيات السياسية الكرتونية والغير مفيدة لبورسعيد لعدم قدرتها على تلبية مطالب بورسعيد والدفاع عنها. والتأكيد على ضرورة انهاء الحظر فى اقرب فرصة لاستياء اهالى بورسعيد من ذلك القرار الظالم من النظام الحاكم راقضين اسلوب الظلم والاستبداد.
من جهة اخرى قرر اللواء احمد عبدالله محافظ بورسعيد تسليم قسم شرطة العرب لجنود القوات المسلحة لتامينة فى الفترة الحالية لحين هدوء الوضع فى بورسعيد وعودة مامور القسم وجميع افرادة لمديرية الامن وذالك لفك حالة الاحتقان بين الاهالى وضباط الداخلية الموجودين حاليا بالقسم وصرح مصدر ان قائد القوات المسلحة لحماية منشات بورسعيد وافق على تشغيل معديات بورفؤاد اثناء حالة الطوارئ لتوصيل العاملين بورفؤاد لبورسعيد والعكس.
من جهة اخرى اعلن اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد انه قرر جعل وقت حظر التجول من الساعة الواحد بعد منصف الليل حتى الخامسه صباحا وذلك استخداما للصلاحية التى منحها له الدكتور محمد مرسى فى تخصيص وقت و بعد الاخذ براى الاجهزة الامنية و راى الغرفة التجارية ولكن دون التنسيق مع القوى الثورية والحركات السياسية والتى ترفض القرار بعد ان فشل الاجتماع الذى دعا لة محافظ بورسعيد مع بعض من يمثلون الاحزاب السياسية بعد ان اقتحم مجموعة من الشباب قاعة المجلس التنفيذى وطالبوا الجميع بفض الاجتماع رافضين الشو الاعلامى والمتاجرة بدم الشهداء وطالبوا وسائل الاعلام والفضائيات باظهار الظلم الذى لا يتعرض لة اهالى محافظة بورسعيد ومن المنتظر وصول قوافل من القاهرة لتقديم العزاء والدعم لاهالى المدينة الباسلة ولليوم الثالث على التوالى واصل اهالى بورسعيد كسرهم لقرار الحظر ونظموا مظاهرة كبيرة خرجت من مسجد مريم بعد الساعة التاسعة ومرت بالشوارع والميادين الرئيسية ببورسعيد معلنيين رفضهم لتنفيذ قرار الحظر.