أولترس الأهلى: لا نقيم أي احتفال إلا بعد النطق بالحكم وسنقتص من كل من "قتل وخان" والد أحد شهداء مذبحة بورسعيد: القصاص عدل"ولكم فى القصاص حياة يأولى الألباب" ونطالب بتنفيذ الحكم والد شهيد: أحب أاقول لأهالى بورسعيد حطوا نفسكم مكان أهالى الضحايا ما بين حالة من الإرتياح بين الأولترس وأهالى شهداء مذبحة بورسعيد للقصاص لأبنائهم ، وحالة من الزعر والفوضى التى تعيشها محافظة بورسعيد جراء صدور الحكم بإحالة 21من المتهمين لفضيلة المفتى، حيث تباينت ردود أفعال المصريين حول صدور حكم "محكمة جنايات الإسماعيلية، والتى تنظر قضية مجزرة بورسعيد ، والتى راح ضحيتها 72 من أعضاء رابطة أولترس أهلى فى شهر فبراير من العام الماضى ، حيث قضت المحكمة بإحالة أوراق 21 متهماً فى أحداث مذبحة بورسعيد لفضيلة المفتى، وحددت 9 مارس المقبل للنطق بالحكم، حيث تباينت المشاعر ما بين فرحة أولترس الأهلى ، وأهالى شهداء مجزرة بورسعيد ، وما بين حزن محافظة بورسعيد وتصاعد الاشتباكات هناك بين قوات الأمن والمواطنين مما أى إلى عشرات المصابين وموت أكثر من 27 مواطن فى بورسعيد ما بين ضباط شرطة وأهالى المحافظة، إلى جانب أقتحام العديد من المؤسسات الحيوية داخل المحافظة ومحاولة أقتحام القسم.
حيث سادت حالة من الفرحة والزغاريط بين أهالى الشهداء داخل القاعة ، وأصيب عدد منهم بالأغماء من الفرحة وررد أهالى الشهداء "الله أكبر" وسجدوا لله حاملين لافتات وصور أبنائهم الشهداء وأخذ الثأر والقصاص لأبنائهم، فقد أكد"على محسن" والد الشهيد"عمر"، من شهداء مجزرة بورسعيد، أن القصاص عدل للجميع وعلى من أخطا وأجرم أن يعاقب، مشيرا إلى أن شباب الأولترس اللذين ذاهبوا سلميين لتشجيع كرة القدم ولا يملكون سوى علم الأهلى وتم الهجوم والاعتداء عليهم بلا أى ذنب،.
كما قال:"أحب أاقول لأهالى بورسعيد حطوا نفسكم مكان أهالى الضحايا، لتى فقدت أبنائها بلا أى ذنب فى مذبحة منظمة سياسية ونفسية فالحكم يوضح عدالة القضاء . فى الوقت التى توافد فيه الآلاف من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى، رافعين اللافتات المطالبة بالقصاص العادل، فى حين رفع البعض الآخر منهم أعلام مصر وأعلام الألتراس، أحتفالا بالحكم الصادر الذى يقتنص لحقوق الشهداء،كما أحتفلوا بالألعاب النارية، مرددين هتافات مدوية على دقات الطبول منها "لابس تى شرت أحمر ورايح بورسعيد، راجع بكفنى ويوم ما ابطل اشجع هكون ميت أكيد"، كما رددوا هتافات مسيئة لبورسعيد. كما أعلن"ألتراس أهلاوي"، عدم إقامة أي احتفال بعد قرار محكمة الجنايات بإحالة أوراق 21 متهماً لمفتى الجمهورية، موضحين أنهم منتظرين يوم 9 مارس للنطق بالحكم، حيث قالوا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "مفيش احتفالات فى أى مكان لسه ناقص جزء تانى يوم 9- 3 النهاردة كانت فرحتنا لأن دى أول فرحه لأم شهيد من أول الثورة لحد دلوقتى، لسه الجزء الأهم والأكبر من قيادات الداخلية المحبوسين ومن المحرضين من قيادات المجلس العسكرى الطلقاء، وسنقتص من المحكمة وبأيدينا من كل من قتل و دبر وخان.. المجد للشهداء."
وعلى الجانب الآخر سادت حالة من الزعر فى محافظة بورسعيد عقب إصدار الحكم على المتهمين ، فقد خرج مواطنو بورسعيد من المقاهى والكافيتريات إلى الشوارع لتحطيم اللافتات والمحلات، كما قاموا بإشعال النيران فى الشوارع والسيارات وبعض المنشآت العامة، مرددين "بورسعيد دولة مستقلة"، كما توجه الآلاف إلى سجن بورسعيد العمومى، كمحاولة لإقتحامه ، حيث تصدت لهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، كما قاموا بمحاولات لإقتحام قسمى شرطة شرق وغرب بورسعيد، محطة الكهرباء وغيرها من المؤسسات الحيوية داخل المحافظة رافضاً للحكم .
وكما أدتت تواصل الاشتباكات إلى أرتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 26 قتيلا و277مصابا كما قال "عبد الرحمن فرج"، مدير مستشفيات بورسعيد، كما تم إغقال مداخل ومخارج بورسعيد نظراً لتواصل الاشتباكات، وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها أن قوات الشرطة تتعرض للعنف وتتصدر لعمليات الاقتحام المستمرة لقسم بورسعيد ومحكمة بورسعيد وأنها تتعرض لعمليات عنف واستخدم الأسحة البيضاء.
