أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، فى بيان له اليوم السبت، ما أسماه "قمع السلطة الحاكمة للتحركات الشعبية الغاضبة"، فى الذكرى الثانية للثورة التى قامت على سلطة فاسدة تقمع شعبها، معربا عن ثقته في أن جماهير الشعب المصرى لن ترهبها، ما وصفها ب"محاولات الترهيب والتخويف"، وأن الشعب ماض في طريقه حتى تتحقق أهداف الثورة. وقال البيان: "عامان والسلطة لم تتغير.. فاليوم في الذكرى الثانية للثورة المصرية تحولت المسيرات السلمية لانتفاضة هائلة في مختلف أرجاء الوطن تعبيرا عن تفاقم الأزمة، التي تسببت فيها سياسات نظام مرسي مبارك، فالإخوان قاموا بقطع الطريق على التحول الديمقراطي عبر محاصرة الإعلام والقضاء والاعتداء على المعارضين وحشد أنصارهم لتأديب الشعب وإجهاض الاحتجاجات السلمية، وانتهاء بفرض دستور استبدادي سرق بليل وأدى لانقسام البلاد من قبل أن يصدر، وتمريره بالتزوير"، على حد ما جاء بالبيان.
وتابع البيان: "وفى نفس الوقت استمرت السياسات المنحازة للأغنياء على حساب إفقار الجماهير الشعبية، عبر فرض الضرائب والإلغاء التدريجي للدعم، الأمر الذي أدى إلى اشتعال الأسعار وزيادة معاناة الملايين، فضلا عن تجاهل وعودها بالقصاص لدماء الشهداء، وهو ما نتج عنه المشهد الذي نواجهه اليوم، والذي لم تحاول السلطة التعامل معه سوى بالقمع والقبض العشوائي على الشباب، في ظل غياب أي رؤية سياسية للسلطة للخروج من المأزق".
ودعا الحزب جميع أعضائه وأنصاره للاستمرار في النضال مع جموع المصريين، داعيا المصريين إلى الالتفاف حول الحركة الثورية ومطالبها العادلة.