قال حزب التحالف الشعبى الإشتراكى، أن التظاهرات التى شهدها اليوم ميدان التحرير ومختلف ميادين الثورة على مستوى الجمهورية، بمثابة مسمار جديد فى نعش سلطة الإخوان. وأوضح الحزب فى بيان له، أن عامان والسلطة لم تتغير، فاليوم في الذكرى الثانية للثورة المصرية تحولت المسيرات السلمية لانتفاضة هائلة في مختلف ارجاء الوطن.
وأضاف التحالف، لم تكن المواجهات التي اندلعت في ذكرى الثورة سوى تعبيرا عن تفاقم الأزمة التي تسببت فيها سياسات نظام مرسي مبارك الإجرامية. فالإخوان قاموا بقطع الطريق على التحول الديمقراطي عبر محاصرة الإعلام والقضاء والاعتداء على المعارضين وحشد أنصارهم لتأديب الشعب وإجهاض الاحتجاجات السلمية، وانتهاء بفرض دستور استبدادي سرق بليل وأدى لانقسام البلاد من قبل أن يصدر، وتمريره بالتزوير.
وأشار الحزب، وفى نفس الوقت استمرت السياسات المنحازة للأغنياء على حساب إفقار، الجماهير الشعبية عبر فرض الضرائب والإلغاء التدريجي للدعم، الأمر الذيأدى إلى اشتعال الأسعار وزيادة معاناة الملايين مما أنتج واقع اجتماعيمشحون فضلا عن تجاهل وعودها بالقصاص لدماء الشهداء، وهو ما نتج عنه المشهد الذي نواجهه اليوم، والذي لم تحاول السلطة المستبدة التعامل معه سوى بالقمع والقبض العشوائي على الشباب ومحاولة اقتحام ميدان التحرير في ظل غياب أي رؤية سياسية للسلطة للخروج من المأزق.
وأكد البيان، إن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إذ يدين قمع السلطة للتحركات الشعبية الغاضبة، يثق في أن جماهير شعبنا لن ترهبها كل محاولات الترهيب والتخويف، وأن الشعب ماض في طريقه إلى أن تتحقق أهداف الثورة. إن حزبنا يدعو جميع أعضاءه وأنصاره للاستمرار في النضال مع جموع المصريين، وندعو المصريين إلى الالتفاف حول الحركة الثورية ومطالبها العادلة.