قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن المواجهات التي اندلعت في ذكرى الثورة لم تكن سوى تعبيرا عن تفاقم الأزمة التي تسببت فيها سياسات نظام مرسي مبارك الإجرامية. وأضاف الحزب في بيانه إنه “في الوقت استمرت السياسات المنحازة للأغنياء على حساب إفقارالجماهير الشعبية عبر فرض الضرائب والإلغاء التدريجي للدعم، الأمر الذي أدى إلى اشتعال الأسعار وزيادة معاناة الملايين مما أنتج واقع اجتماعيمشحون فضلا عن تجاهل وعودها بالقصاص لدماء الشهداء، وهو ما نتج عنه المشهد الذي نواجهه اليوم، والذي لم تحاول السلطة المستبدة التعامل معهسوى بالقمع والقبض العشوائي على الشباب ومحاولة اقتحام ميدان التحرير فيظل غياب أي رؤية سياسية للسلطة للخروج من المأزق”. وأدان الحزب قمع السلطة للتحركات الشعبية الغاضبة معبرا عن ثقته في أن جماهير شعبنا لن ترهبها كل محاولات الترهيب والتخويف،وأن الشعب ماض في طريقه إلى أن تتحقق أهداف الثورة. ودعا الحزب جميع أعضاءه وأنصاره للاستمرار في النضال مع جموع المصريين، وندعو المصريين إلى الالتفاف حول الحركة الثورية ومطالبها العادلة.