فوجئ العاملون بمديرية القوى العاملة بالسويس صباح اليوم فور توجهم إلى مقر المديرية بمنطقة المرور بشارع ناصر بحى فيصل بوجود الباب الرئيسى للمديرية محطم، وكذلك وجود عدد كبير من المكاتب الادرية مسروق واختفاء عدد كبير من الاجهزة الكهربائية والكمبيوتر، بالأضافة الى كشوفات المعينين بالشركات والبطالة، وهو ما أثار ذعر الموظفين وتم اخطار قسم شرطة فيصل بالواقعة . من جانبه، قال خالد أبو بكر وكيل وزارة القووى العاملة بالسويس أن هناك قوة من المباحث ومديرية الأمن تعاين حاليا المبنى وجارى حصر المسروقات والتلفيات ،مؤكدا أن لا يوجد حتى الان حصر للخسائر المالية وأنهم في انتظار نتائج التحقيقات