كشف الكاتب الصحفي وائل قنديل -رئيس تحرير جريدة الشروق- عن وجود حوارات بين مؤسسة الرئاسة وعدد من الرافضين للحوار الوطني معها، وقال: "علمت من المستشار محمود مكي -نائب الرئيس محمد مرسي- أن هناك حوارات كثيرة بين مؤسسة الرئاسة وبعض الرافضين لهذا الحوار الآن منذ شهر أغسطس وطلبوا عدم البوح بأسمائهم". ولفت قنديل النظر إلى أنه خلال جلسة خاصة جمعته بالدكتور جابر جاد نصار -قبل انسحاب الأخير من التأسيسية- وصف فيه نصار الدستور بقوله: "هذا الدستور هو واحد من أفضل الدساتير في العالم"، مؤكدا: "إذن فالقضية جوهرها ليس الدستور بالفعل". وأشار قنديل -خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" الذي يُذاع على قناة المحور- إلى أن جبهة الإنقاذ رفضت حضور الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس مرسي منذ عدة أيام ولم يتمّ إقصاؤها. وتابع: "جبهة الإنقاذ ترى أن الحوار الوطني لم يحضره سوى تيارات الإسلام السياسي؛ فهل القساوسة ورجل الأعمال رامي لكح الذي حضروا هذا اللقاء من تيار الإسلام السياسي؟". واستطرد: "بعيدا عن كل هذا، ولكن الصخب الدائر حاليا ليس جوهره الدستور، وإنما جوهر الأزمة مطالبات البعض بإعادة إجراء انتخابات رئاسية عقب إقرار الدستور".