تعقد مؤسسة الرئاسة، اليوم، الجولة الرابعة من الحوار الوطني، بين الرئيس محمد مرسي والقوى السياسية والشخصيات العامة، بمقر القصر الرئاسي، في محاولة للتوصل إلى مخرج من الأزمة السياسية الراهنة. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه من المقرر أن يحضر اللقاء الموسع كل من شارك في الجولة الأولى من الحوار، الذين وصل عددهم إلى نحو 56 شخصية، بالإضافة إلى انضمام أحزاب جديدة. ويحضر اللقاء ممثلين عن 12 حزبا، هم الحرية والعدالة والنور والوسط وغد الثورة ومصر والأصالة والبناء والتنمية والإصلاح والتنمية ومصر الحديثة والحضارة ومصر القوية والتيار المصري. ومن المقرر أيضا أن يشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين، هم المستشار محمود مكي، نائب الرئيس، والمستشار أحمد مكي، وزير العدل، ومحمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية، وباكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية. كما يحضر عدد من رجال القانون، هم الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق والمحامي، وأحمد كمال أبوالمجد، أستاذ القانون العام، وثروت بدوي، أستاذ القانون الدستوري، ومنتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، وجمال جبريل، أستاذ القانون الدستوري، والمستشار محمود الخضيري، عضو مجلس الشعب المنحل، بالاضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، من بينهم صفوت عبدالغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ورجل الأعمال إبراهيم المعلم، وعابد الوكيل، ممثلا للشباب، ومنار الشوربجي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، ووائل قنديل، عضو المجلس الأعلى للصحافة، ومحمد محيي، ممثل حركة حازمون. بينما تقاطع الحوار "جبهة الإنقاذ الوطني"، التي تضم عددا من الأحزاب والحركات والشخصيات المعارضة، وأبرز قياداتها الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى، وكيل مؤسسي حزب المؤتمر، وحركة شباب 6 أبريل.