قُتل 12 شخصا على الأقل اليوم (الثلاثاء) في هجوم انتحاري على حافلة صغيرة، كانت تقلّ مجموعة من الأجانب في طريقهم إلى مطار كابول، وأعلن الحزب الإسلامي الأفغاني مسئوليته عن الهجوم. وكما ذكر موقع BBC فقد قال مصدر بالشرطة الأفغانية إن تسعة من القتلى من الروس والأفارقة الجنوبيين وباقي القتلى من الأفغان.
وصرّح زبير صديقي -المتحدث باسم الحزب الإسلامي- بأن امرأة ترتدي حزاما ناسفا قامت بالهجوم كردّ على الفيلم المسيء للرسول. يُذكر أن الحزب الإسلامي ثاني أكبر تنظيم إسلامي أفغاني معادٍ للنظام الحالي، ويتزعّمه قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق.