طالب ما يُقارب من 50 مثقفا وكاتبا مصريا الانتساب إلى صفوف "رابطة الكتاب السوريين"؛ تضامنا مع ثورة شعبهم التي اندلعت قبل عشرة أشهر. وذَكَرت الرابطة في بيان لها يوم الأحد الماضي أن من المصريين الموقّعين على طلب الانتساب: بهاء طاهر، وحلمي سالم، وإدوار الخراط، وعبد الرحمن الأبنودي، وصنع الله إبراهيم، ورضوى عاشور، وفريدة النقاش، ومحمد البساطي، وإبراهيم فتحي، ومكاوي سعيد. وتضمّ الرابطة التي تأسست في مطلع العام كتجمع مستقل للمثقفين السوريين خارج إطار الهيئات الرسمية نحو 110 مثقفين سوريين مؤسسين؛ بينهم: صادق جلال العظم، وعزيز العظمة، وطيب تيزيني، ونوري الجراح، وبرهان غليون، وميشيل كيلو. وتتيح الرابطة عضويتها لكل كتّاب سوريا من مختلف التيارات الأدبية والفكرية، وللكتاب العرب وغير العرب ممن يساندون الشعب السوري كأعضاء شرف. وقال الشاعر السوري نوري الجراح، أحد مؤسسي الرابطة: "خطوة الكتاب المصريين أخلاقية تضامنية غير مسبوقة"، حاثا الشعراء والكتّاب والمفكرين العرب على الاقتداء بالمصريين؛ لتقديم دعم معنوي للشعب السوري والكيانات الديمقراطية المعبرة عنه.