* 41 كاتبا مصريا ينضمون للرابطة بينهم الابنودي وصنع الله ابراهيم و وبهاء طاهر ورضوى عاشور سيد محمود وبلال فضل كتب – علي خالد : تقدم كتاب وشعراء مصريون بطلب انتساب جماعي إلى “رابطة الكتاب السوريين” التي تاسست مؤخرا داخل سوريا وخارجها كاطار حر لنشاط الشعراء والكتاب المنخرطين في الثورة السورية والمناصرين لها. وقال الشاعر نوري الجراح أحد مؤسسي الرابطة في بيان وصل ” البديل ” نسخة منه ” أن هذه خطوة غير مسبوقة تحية كبيرة نوجهها من سوريا الشهيدة إلى مصر الثورة المنتصرة، لقد عملنا معا نحن الشعراء والكتاب السوريين يدا بيد مع إخوتنا من مبدعي مصر الأحرار لتحقيق هذه اللفتة التضامنية الأصيلة، كما عملنا في مراحل سابقة وكانت لنا مواقف تضامنية مشتركة، منها ما جمعنا في بيروت خلال الحصار الإسرائيلي على المدينة قبل ثلاثين عاما، وما رافقه من مذابح مرروعة، وكان للنخبة المصرية المثقفة دورها الطليعي في خرق حصار بيروت والوصول إلينا في الحصار، وكان معنا من بين شعراء مصر في حصار بيروت عدد من موقعي هذا البيان وبينهم الشاعر حلمي سالم، وهو بحسب البيان ” صاحب فضل في الاستجابة إلى فكرة طلب الانتساب الجماعي، هذا الذي استقبلناه في رابطتنا الحرة الوليدة من رحم الثورة باعتزاز وفخر كبيرين ونعتبره انتصار معنويا وأخلاقيا لثورة شعبنا. ” وضمت قائمة الكتاب المصريين الذين تقدموا بطلب الانتساب للاتحاد “حلمي سالم، ادوار الخراط ، عبد الرحمن الابنودي، عبد المنعم رمضان، صنع الله ابراهيم، بهاء طاهر، رضوى عاشور، طلعت شاهين، فريدة النقاش، سيد حجاب، عزت القمحاوي، أمينة رشيد، حسن طلب، يوسف رخا، علاء خالد، عادل السيوي، سعد القرش، محمد البساطي، سيد البحراوي، شيرين ابو النجا، سيد محمود، شريف يونس، أحمد يماني، ماجد يوسف، مهاب نصر، عز الدين نجيب، ايمان مرسال، فاطمة قنديل، بلال فضل، ابراهيم فتحي، زين العابيدن فؤاد، ابراهيم فرغلي، وليد علاء الدين، منصورة عز الدين، علاء عبد الهادي، فتحي عبد الله، ياسر عبد اللطيف، ياسر عبد الحافظ. محمود الورداني، مكاوي سعيد، جيهان عمر. واضاف الجراح :” للأسف، ها هو التاريخ يعيد نفسه، لكن المذابح هذه المرة لاترتكبها اسرائيل، وإنما نظام سقطت عنه كل ادعاءاته الوطنية وظهر وجهه القبيح كنظام للجريمة الجماعية. وهو نظام ابن لأب ارتكبت عصاباته قبل ثلاثين عاما، وبتواطؤ عربي ودولي بل وبتواطؤ من النخب العربية المثقفة وصمت مريب مذبحة مذهلة في مدينة حماة ذهب ضحيتها اكثر من 30 الف مواطن مدني أعزل. فاشتهرت في سنة 1982 عربيا وعالميا مذبحة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاسرائيليون في بيروت (3 آلاف ضحية) ودفنت طويلا وإلى اليوم في صمت كامل مذبحة حماة (30 ألف ضحية). لكن نسل الجريمة يفضح اليوم أصلها وفصلها.. ودم شهداء حمص في ذكرى المذبحة يضيء دم شهداء حماة. سوريا كلها اليوم حماة. فلا تصمتوا ثانية على الجريمة أيها المثقفون العرب. وطالب الشاعر الجراح الشعراء والكتاب والمفكرين العرب الاقتداء بإخوتهم المصريين لتقديم دعم معنوي للشعب السوري والكيانات الديمقراطية المعبرة عنه وبينها “رابطة الكتاب السوريين” بوصفها في هذه المرحلة من نضال شعبنا، تنسيقية أدبية من تنسيقيات الثورة تقاتل لأجل الحرية والكرامة والحق بالحياة والاختيار. وجاء في طلب انتساب الكتاب المصريين: في هذه الأيام التي يصعد فيها النظام السوري حربه الشرسة على شعبه مرتكبا المجزرة تلو المجزرة، وفي الوقت الذي ارتكب فيها هذا النظام العائلي الفاشي مذبحة الخالدية في حمص يهمنا ان نعلن نحن الكتاب المصريين الموقعين على هذا الطلب الجماعي أننا يشرفنا الانتماء كأعضاء فخريين إلى رابطة الكتاب السوريين، التي اعلن عن تأسيسها مؤخرا، ل”تشكل إطاراً حرا ومنصة متقدمة للشعراء والكتاب والمفكرين والأدباء السوريين الأحرار المشاركين في صنع سورية الجديدة، والذين يفتشون عن إطار عملي للتفاعل فيما بينهم، بما يساعد على تسريع عملية الانتقال من نظام الاستبداد والقمع والإقصاء إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي حر، أساسه المواطنة، يتيح أوسع الفرص للطاقات الإبداعية، الأدبية والفكرية.” و جاء في البيان. لقد اثلج صدورنا اعتراف الرابطة السورية في بيانها التأسيسي بالتعددية الثقافية التي ينهض عليها المجتمع السوري، وبالتالي فإن الرابطة التي نقدم طلب الانتساب إليها كأعضاء فخريين إنما تعبر عن الشعور الكبير بالحاجة إلى إطار ديمقراطي ومستقل لعموم الكتاب السوريين، “يعبر عن الواقع الجديد لسوريا التي تولد الآن في شوارع الحرية”. وكانت رابطة الكتاب السوريين التي اعلن عن تأسيسها مؤخرا قد بدأت بعضوية 110 كاتبا وصلوا الى 170 كاتبا سوريا كما تضم الان حوالي 270 كاتبا عربيا كأعضاء منتسبين .