اجراءات أمنية مشددة تشهدها الشوارع الجزائرية حالياً، تحسبًا لمسيرة يعتزم حزب " التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية " المعارض تنظيمها - اليوم، السبت احتجاجًا على غلاء الأسعار. من جانبها دعت السلطات الجزائرية المواطنين إلى عدم التجاوب مع هذه الدعوة، لان أى تجمهر بالشارع يعتبر إخلالاً ومساسًا بالنظام العام. وكشفت تقارير جزائرية بأنه علي رغم رفض وزارة الداخلية الترخيص لهذا الحزب المحسوب على تيار الديمقراطيين فى منطقة القبائل التى تضم ولايات "بومرداس وتيزى وزو والبويرة" إلا أنه تمسك فى بيان أصدره - أمس، الجمعة - بتنظيم المسيرة انطلاقا من ساحة أول مايو حتى مقر المجلس الشعبى الوطنى. والجدير بالذكر أن قرار الداخلية بحظر التجمعات والمسيرات فى العاصمة إلى أحداث يونيو 2001 التى أسفرت عن مقتل وجرح العشرات واعتقال المئات من المتظاهرين فى مسيرة نظمتها حركة "العروش" المحسوبة على تيار الديمقراطيين فى منطقة القبائل احتجاجا على تهميش منطقة القبائل ونقص الخدمات بها.