قالت مجلة دير شبيغل الألمانية، إن رئيس البرلمان الألماني البروفيسور نوربرت لامرت، رفض استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتجاجاً على الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها نظامه. وأضافت شبيغل، أن لامرت المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، وجه رسالة للسفارة المصرية في برلين عبر فيها عن رفضه استقبال السيسي بمقر البرلمان الألماني أثناء زيارته المقررة أوائل الشهر المقبل. وأكدت المجلة أن لامرت وجه انتقادات قاسية للسيسي ونظامه الحاكم قائلا إنه "بدلا من الانتخابات البرلمانية التي ننتظر إجراءها منذ شهور بمصر، نشهد ملاحقات ممنهجة للمجموعات السياسية المعارضة لنظام الحكم بهذا البلد، وحملة اعتقالات واسعة، وسلسلة من الأحكام بالسجن لسنوات طويلة، وإعدامات جماعية، وتابع لامرت: أنه بالنظر إلى الأوضاع الحالية غير المفضية لسلام مجتمعي أو تطور ديمقراطي في مصر، لا يرى داعيا للاجتماع مع عبد الفتاح السيسي.