صحفية قطرية مغمورة، لا داعي لذكر اسمها حتى لا نسهم في تحقيق شهرة لا تستحقها، دأبت على سب مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، بمناسبة وبدون مناسبة.. وهذا ليس بمستغرب عليها وعلى غيرها من الحاقدين على مصر، والذين كلما سبوها زادت عزة وكرامة. ورغم أن هذه الصحفية المغمورة لن تهز شعرة في كيان الدولة المصرية أو رأس أي مصري، ورغم أنها لا تمثل الشعب القطري الشقيق، إلا أنها تحاول بكل الطرق النيل من مكانة مصر ورئيسها، رغم أن مصر لا تعادي قطر وخلافها معها نتيجة إيوائها للهاربين من إرهابيي جماعة الإخوان المسلمين الذين تآمروا على الوطن وأرادوا بيعه تحت جناح الليل لمن يدفع أكثر.. وهي تعلم أن الإخوان استهدفوا تقسيم مصر وخرابها لصالح المخطط الغربي الذي تتبناه أمريكا وتنفذه تركيا وتموله قطر ؛ لذا نقول لهذه الصحفية المغيبة، أن مصر ستبقى بتارحها وحضارتها وعلاقاتها الوطيدة بالعالم العربي والخارجي، ومحاولات قطر لن تزيدها إلا خسارة على المستويات كافة، فالأقزام سيظلون أقزاماً.. ومهما تآمروا وتكبدوا من أموال، سيظلون صغاراً، لأن الأموال لا تشتري حضارة أو تاريخاً، فقط تشتري عملاء لا يعرفون معنى وقيمة الوطن.. وتصر على التحليق بأحلامها في الخيال والوهم..! *** غزة تحت القصف.. غزة تقاوم.. غزة تتعرض للإبادة.. غزة تموت.. غزة في طريقها للدمار.. غزة تسبح في نهر من الدماء.. كلها عبارات تشير الى وضع غزة الحالي، وسط اتجاه حماس للتصعيد، بعد أن رفضت المبادرة المصرية، بأمر من قطروتركيا، خاصة أن هذا الرفض جاء بعد زيارة خالد مشعل لقطر، وتلقيه أوامر من هاتين الدولتين بعدم قبول مبادرة مصر، وقبض الثمن في نفس الوقت الذي استمر فيه القصف الإسرائيلي فوق رأس الغزاويين حتى تهدمت منازلهم وأسيلت دماؤهم وقتل أطفالهم تحت الأنقاض بصواريخ بني صهيون.. حماس اعتقدت أن رفضها لمبادرة مصر، سوف يضع مصر في حرج، وهذا غير صحيح، بل أن خيالها المريض لا يقل سفاهة وسطحية عن فكر الإخوان المتخلف، فانتهجوا نفس النهج، وسارت حماس خلف قطروتركيا والإخوان مغمضة العينين، في محاولة للتقليل من شأن مصر والعرب، والنتيجة مقتل المئات من الغزاويين وسط صمت عربي وعالمي، نتيجة غيبوبة حماس ومطالبها غير المنطقية مثل فتح المعابر على البحري ليتمكن الإرهابيون من دخول مصر والنيل منها.. وها هي حماس في انتظار حل لن يأتي عبر قطر وحلفائها، والذين لم يقدموا أي مكاسب للقضية الفلسطينية على مر التاريخ.. في نفس الوقت الذي ستظل مصر درع العرب دون أن تفقد شيئاً من مكانتها أو تاريخها.. وتستمر غزة في فقدان المزيد من ضحاياها، وتستمر حماس في الرقص على جثث الضحايا...! ** رسائل إلى: - قيادات حماس: قاومي.. اسعدوا بالمزيد من المساعدات والأموال.. زيدوا من أرصدتكم البنكية.. لكن تذكروا أن أطفال غزة قضوا عيدهم داخل القبور ودفنت معهم الفرحة..! - قطر: الإرهاب لا وطن له.. وعلى الباغي ستدور الدوائر.. قد تتآمرون على الأنظمة وتسقطونها بأموالكم.. لكن سيأتي يوماً وتسقطين في بئر المهانة...! - تركيا: تلعب من تحت الطاولة وتقيم علاقات سرية مع إسرائيل، وتؤيد الإخوان وإرهابهم، وتحرض حماس على إحراج مصر... كل هذا لأن سقوط الإخوان حرم أردوغان من خلافة المسلمين..!