قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري البرلماني السابق، اليوم الأربعاء: عندما تحث مصر واشنطن على ضبط النفس في معالجة أحداث واضطرابات "ميزوري"، فهي لا ترد انتقاماً من تدخل أمريكا في الشأن الداخلي المصري عمّال على بطّال، وإنما تضامناً مع الأمريكيين السود الذين يُعاملون بشكل عنصري ويقتلون على الهوية. وتابع: وفي نفس الوقت يعكس تفعيلاً لدور مصر باعتبارها من الدول الموقعة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، خاصة وأن مصر أصبحت دولة مستقلة منذ ثورة 30 يونيو. وأضاف: أقول للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ذق من نفس الكأس.. ولكن ثِق أن السود لن يغفروا لك الجرائم التي ارتكبت ضدهم على يديك رغم أنك منهم.