انتقد مصطفى بكرى، البرلمانى السابق، تعامل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع أزمة مقتل شاب أمريكي لأسباب عنصرية. وقال بكرى في تغريدات له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عندما تحث مصر واشنطن بضب ضبط النفس في معالجة أحداث واضطرابات ميزوري فهي لا ترد انتقاما من تدخل أمريكا في الشأن الداخلي المصري عمال علي بطال –على حد قولة- وإنما تضامنا مع الأمريكيين السودي الذين يعاملون بشكل عنصري ويقتلون علي الهوية، بالإضافة إلى أن طلب مصر من واشنطن بضبط النفس يعكس تفعيلا لدور مصر، باعتبارها من الدول الموقعة على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، خاصة وأن مصر أصبحت دولة مستقلة منذ انتصار ثورة 30 يونيو . وتساءل هل ستنظر واشنطن للموقف المصرى على أنه تدخل فى الشئون الداخلية المصرية؟. ووجه خطابة لأوباما بعد ذلك، قائلاً " ذق من نفس الكأس، ولكن ثق أن السود لن يغفروا لك الجرائم التي ارتكبت ضدهم على يديك رغم أنك منهم، الآن عرفوا لماذا جاءوا بك رئيساً على رأس الولاياتالمتحدة". واقترح علي المضطهدين السود في أمريكا ان يوجهوا نداء للسيسي لإنقاذهم من ظلم اوباما - ساعتها سيعرف اوباما، مؤكدا أن الأمر جد لا هزل فيه. وسخر بكري من رد فعل الخارجية المصرية من طلب مصر بضبط النفس تجاة المتظاهرين، قائلا" وعندما ترد المتحدثة باسم الخارجية الامريكيه علي الانتقادات المصرية وتقول إن بلادها تنعم باحترام لحرية التعبير اكبر من التي تنعم بها مصر، فاعلم أن اوباما فقد توازنه وراح يستعين بفاصل من الردح البلدي ضد مصر".