في إشارة إلى تحسن الأوضاع الأمنية، حيث أن إسرائيل قد بنت تلك الجدران عام 2000، أثناء الانتفاضة الفلسطينية، لتحمي سكان مستوطنة غيلو، التي بنيت على أراض احتلتها إسرائيل عام 1967، ما جعل سكان المنطقة عرضة للهجمات من قبل الفلسطينيين المقيمين في بلدة بيت جالا القريبة. وفى السياق ذاته، يأتي إزالة تلك الجدران "علامة على تحسن الوضع الأمني واستقراره في المنطقة، وفقا لبيان أصدرته قوات الدفاع الإسرائيلية. ومن جهه أخرى، لم يمنع تلك التحسن فى الأوضاع الأمنية الذي تتحدث عنه السلطات، من وقوع حوادث واشتباكات كان آخرها قبل أكثر من أسبوعين، عندما اشتبك عشرات من المستوطنين مع فلسطينيين من سكان قرية بورين جنوب نابلس، بعد ساعات على قيام الجيش الإسرائيلي بإزالة منشآت غير شرعية أقامها المستوطنون في المنطقة، وأسفرت تلك الموجهات عن 4 جرحى بين المستوطنين الإسرائيليين، بينهم شخص في حالة حرجة، في حين أصيب 3 من الفلسطينيين بجراح طفيفة، وقد تبادل الطرفان الاتهامات في هذا الصد.