وأعلن قساوسة إنجيليون أنهم سوف يحرقون القرآن موجهين دعواتهم للآخرين كى يحذوا حذوهم، وأسسوا لهذا الغرض صفحة على موقع ال"فيس بوك" تحت شعار "اليوم العالمى لحرق القرآن". وحث راعى كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمى" القس تيرى جونز- أحد أكثر المناهضين للإسلام فى الولاياتالمتحدة ومؤلف كتاب "الإسلام من الشيطان"- أتباعه على مواجهة الفكر الإسلامى أو ما اعتبره "شر الإسلام"، فضلاً عن أنه يرى أن القرآن يقود الناس إلى الجحيم، ما يعنى وجوب وضعه فى مكانه داخل النار. من جانبه، رد "كير", مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية, بمطالبة مسلمى الولاياتالمتحدة القيام بحملة مضادة فى شهر رمضان القادم وتوزيع القرآن على أصدقائهم, وجيرانهم, والصحفيين, والمسئولين, وكل مواطن أمريكى, يمكن التواصل معه أو الوصول إليه، حيث رأى قادة المجلس فى ذلك الرد الأفضل على الدعوة "المتطرفة". وفى سياق متصل, شدد مسئول الإعلام والإتصالات فى "كير" على أهمية دعم من أسماهم بأصحاب الضمير الأمريكيين من قبل مسلمى أمريكا، بهدف التصدى للإسلام فومبيا، مشيراً بأن مشاعر العداء والكراهية للإسلام تقل فى حال كانت لدى غير المسلمين معلومات غير مغلوطة أو محرفة عن الدين الإسلامى. جدير بالذكر أن المسلمين الأمريكيين يتراوح عددهم بين 6 و7 مليون مسلم، يشعرون بأن حقوقهم المدنية تنتهك تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، ما أدى إلى تزايد حالات الإعتقال وحملات التفتيش فى صفوفهم.