استنكرت مجلة "فرونت بيج" الأمريكية، قرار الرئيس "باراك أوباما" استكمال منح مساعدات قدرها 1.3 مليار دولار لمصر، وقالت إنه كان من المقرر أن تحصل مصر على هذه المساعدات، إذا التزم الإخوان بتحقيق الديمقراطية، وتلتزم بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وغيرها من الإجراءات التى تضمن الحرية والديمقراطية فى البلاد. وتابعت، الحكومة المصرية حتى الآن لم تفعل ما تعهدت به لواشنطن، بل فعلت العكس حتى إنها أصابت المصريين بالإحباط، إلى حد كراهيتهم لحكومة الإخوان أكثر من حكومات الرئيس السابق "حسني مبارك"، ورغم إعتراف الإدارة الأمريكية بأن سلوك الحكومة المصرية غير ديمقراطى، فإن "أوباما" قرر تقديم المساعدات العسكرية لمواجهة الإخوان بدلاً من أن يطالب "محمد مرسى" بالتنحى مثلما فعل مع "مبارك". وبدروها أعلنت الخارجية الأمريكية، أن سبب تقديم المساعدات الأمريكية هو تحقيق الاستقرار فى المنطقة، كما أن هذا التمويل يصب فى صالح الأمن القومي الأمريكي، فالقرار بشأن التنازل للموافقة على تقديم التمويل، ومواصلة مساعداتنا العسكرية لمصر له أهمية حاسمة للأمن فى المنطقة.