قال د. محمد مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية وخطيب صلاة الجمعة بالمسجد الأزهر: إن الصبر عند المصيبة أساسه الإيمان..والصبر عند لقاء العدو وكيد الكائدين ومؤامرات المتآمرين، هذا النوع لا يمكن أن يثبت المرء فيه، إلا إذا كان قائما على طاعة الله، وصابرا على ما أصابه من مكروه، وهنا يتحمل الإنسان هذا الموقف، مستشهداً بقول الله تعالى: ولا ينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز. وتابع: إن انتقال الرسول "صلى الله عليه وسلم" من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى يعنى مسئولية المسلمين عن المسجد الأقصى، مطالبهم بالصبر على الأذى، وأن يكون هذا الصبر إيجابيا، مؤكدا أن الصبر أنواع وهى، الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر عند المصيبة، وعند اللقاء مع العدو.