تعليقاً على التصريحات التى أدلى بها مساعد الرئيس السودانى "موسى محمد أحمد"، والذي أعلن خلالها أن رئيس الجمهورية المصري د. محمد مرسي ، أطلق وعدًا صريحًا بإعادة مثلث "حلايب وشلاتين" إلى السودان ، وأن هناك ترسيم حدود بين البلدين. قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، عبر تغريدة له على "تويتر": إن حلايب وشلاتين وأبورماد أرض مصرية ، ولا يملك أي حاكم أن يتنازل عن سيادتنا على أرضنا أبدا ، واذا فعل فإن الشعب سيلقنه درسًا لا ينسى... وأن جماعة الإخوان أثبتت أنه ليس لديها أي واعز وطني ، ومستعدة لأن تفعل أي شىء أو تفرط في الأرض من أجل المال، أو من أجل تحقيق حلمها في الإمارة الدينية...مؤكداً على أن الأراضى المصرية مهددة من رئيس يقول إنه منتخب ، في الجنوب ، وفي الشرق حيث مشكلة سيناء، وفي قناة السويس التي كان ينوي أن يقدمها على طبق من فضة لدولة أخرى ، والأمن القومي المصري مهدد بسبب تصرفات ونوايا الإخوان ، الذين يزعمون أنه لا مكان للحدود ، قاصدين هدم الدولة جغرافيا كما يهدمونها دستوريا ومؤسسيا...الشعب المصري صار على يقين من أن الأرض التي احترق حربا ، وجاهد سلما من أجل تحريرها من كل احتلال قد أصبحت سلعة يمكن أن تباع ومنحة يمكن أن تُهدى ، معربا عن آماله فى أن يكون بيننا وبين السودان كل تعاون مثمر ، مشددا على الا يكون هذا التعاون بالتنازل عن أي سنتيمتر من الأرض...و أن التسهيلات الإدارية التي تقدمها مصر لتنقلات قبائل العبابدة والبشارية، لا يمكن أبدا أن تعطي حقوقا للسودان في أرض حلايب وشلاتين وأبورماد ، لافتا الى أن الشعب ومؤسسات الدولة لا يمكن ان تسمح لمن أطلق الوعود بشأن أرض مصر أن يتنازل عن شبر واحد. واختتم تغريداته قائلاً : أن السيادة لا تباع ولا تشتري ، كما أن الوطنية لا يمكن تعلمها... تجوع الأمم دون أن تتنازل عن سيادتها لأي مبرر من أي نوع.