كان الحزب قد أقام، عقب اجتماع هيئته العليا، احتفالية بمناسبة عيد الحب تحمل عنوان "فى حب مصر"، كرم من خلالها عدد من الشخصيات العامة التى تتبنى قضايا الإصلاح الديمقراطى، بينها د. يحيى الجمل، الفقيه القانونى، ود. حسن نافعة، منسق الحملة الوطنية ضد التوريث. من جانبه قال نور أن اختيار الحزب له كمرشح للانتخابات الرئاسية، لا يتعارض مع موقفه من فكرة وجود مرشح واحد تتفق حوله القوى المعارضة، وأضاف، قائلاً: "إذا كان هناك إجماع وطنى حول أى مرشح تتفق عليه القوى الوطنية سألتزم بذلك"، مشيرا إلى أنه فى هذه المرحلة من الطبيعى أن يقوم كل حزب بتسمية مرشحه، وتأتى المرحلة التالية بفتح حوار للتوافق حول مرشح واحد. وفى السياق ذاته، أشار م. السيد بسيونى، السكرتير العام لحزب الغد أمس الأحد، إلى أن أيمن نور أصر على إجراء اقتراع سرى للتصويت عليه، رغم أنه الوحيد الذى طرح نفسه لخوض الانتخابات عن الحزب، دون وجود أى أسماء أخرى، موضحاً، أنه سيتم تدعيم قرار الهيئة العليا الحالية خلال الجمعية العمومية للحزب فى 30 أبريل المقبل، وكذلك سيتم التصويت مرة أخرى بالهيئة العليا المنتخبة القادمة. وحول غياب إيهاب الخولى، رئيس حزب الغد عن الاجتماع، قال إيهاب الخولى: "إنه وفقًا للمادة 80 من لائحة الحزب، يدير اجتماع الهيئة العليا عند غياب رئيس الحزب، النائب الأول أو السكرتير العام للحزب، نافيًا بطلان الاجتماع بسبب تغيب الخولى". وأكد نور على شرعية الهيئة العليا، استنادًا إلى انتهاء صلاحيتها منذ 6 نوفمبر 2009، وذلك بعد أن شكك البعض فى صحتها، موضحا، إن الهيئة العليا قررت بأغلبية الثلثين مد فترة صلاحيتها حتى 6 مايو 2010، وأنه وفقًا لذلك فإن جميع القرارات التى اتخذتها لائحية صحيحة، نافيًا حق رئيس الحزب فى إلغاء قرارات الهيئة العليا. وقال: "لمن يشككون فى زعامتى للحزب فإنه وفقا لنص اللائحة فى مادتها 78، فأنا رئيس شرفى للحزب".