تنظم حملة "مصريون ضد التوريث" بالاشتراك مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أول مؤتمر جماهيرى للحركة تحت عنوان "مستقبل الديمقراطية فى مصر" يوم الثلاثاء الموافق 2 فبراير المقبل لمناقشة أبعاد الإصلاح السياسى فى ظل الأوضاع الحالية. ويشارك بالمؤتمر عدد من قيادات الحملة بجانب عدد آخر من القوى السياسية، تضم د. حسن نافعة- منسق اللجنة التحضيرية ل"مصريون ضد التوريث" والنائب حمدين صباحى عضو مجلس الشعب ووكيل المؤسسين السابق لحزب الكرامة- تحت التأسيس- ود.أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ود.أيمن نور، مؤسس حزب الغد،سعد هجرس مدير تحرير “العالم اليوم”، د.عبد الغفار شكر قيادى حزب التجمع ، د.عصام العريان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، د. يحيى الجمل أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة والأديب الكبير د. علاء الأسوانى. وأكد د. حسن نافعة، أن حملة ضد التوريث تستهدف خلال الفترة القادمة عقد عدة لقاءات سياسية وندوات مع مراكز بحثية وجهات متنوعة لتوعية الجماهير بأهمية تعديل الدستور المصرى خاصة فى مواده ( 76) و (77) و (88) التى تطالب بها الحملة عبر بيانها التأسيسى لرفض التوريث تحت أى مسمى السماح للمستقلين بالترشح فى الانتخابات الرئاسية. وأضاف نافعة، أن الحملة تستعد لجمع توقيعات نخبوية على بيانها التأسيسى والذى يضم البنود السابقة يليها جمع توقيعات شعبية بعد الوصول إلى 500 توقيع نخبوى. يذكر أن الحملة المصرية ضد التوريث قررت خلال اجتماعها الدورى الأخير، استقبال د. محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدى عودته إلى مصر 19 فبراير المقبل.