ردا على الفيلم المسئ للرسول صلىّ الله عليه وسلم، فقد أصدرت نقابة السينمائيين بيان أكدت فيه على عزمها تقديم فيلم سينمائي قوي يروي حياة الرسول الكريم . حيث أكد نقيب السينمائيين "مسعد فودة" أن الإعتصامات والإحتجاجات وحرق الأعلام ليس هو الرد المناسب على هذا الفيلم والذي يراه فيلم "جنسي حقير" وأنه يجب أن نرد على هذه الإساءة من خلال عمل فيلم يرد على هذه الإساءة ويروي حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويظهر قيمة هذا النبي العظيم ليظل موجودا في تاريخ العالم . وقد طالب "فودة" بضرورة أن يتعاون في هذا الفيلم جميع الدول الإسلامية بالإضافة إلى المؤسسات الدينية والتي يجب أن تتحد معا؛ خاصة وأن الفيلم يحتاج لكل جهة تستطيع تقديم المساعدة من أجل صناعة فيلم قوي يرد به على هذا الفيلم الحقير المسئ إلى الرسول الكريم .