الإيراني. انه کان حدثا مهما ودرسا كبيرا للأجانب». ونقلت عنه «ارنا» قوله «ان السبب الرئيسي وراء تدخلات الأعداء والغربيين هو ألا يسمحوا بتكرار الانتصارات المتتالية لإيران وسوريا في الأعوام الأربعة المقبلة». وأضاف الأسد، الذي التقى في وقت لاحق المرشد علي خامنئي «أنا على ثقة بان أبواب الأسرة الدولية ستفتح اکثر من السابق نحو إيران وسوريا». وكان الأسد أول رئيس دولة يصل الى طهران بعد بدء الرئيس احمدي نجاد ولايته الرئاسية الأولى عام 2005. وتأتي هذه الزيارة بعدما شكرت فرنسا الرئيس السوري على اسهامه في اطلاق سراح الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس والموظفة الايرانية الفرنسية في السفارة الفرنسية في طهران نازك افشر اللتين اعتقلتا بتهمة المشاركة في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية. من جهته، قال الرئيس الإيراني نجاد ان بلاده وسوريا تقفان في جبهة واحدة، مضيفا ان الغرب بحاجة ملحة الى تعاونهما ودعمهما. وأكد خلال محادثاته مع الرئيس بشار الأسد في طهران ان الغرب «أصيب تماما بالتخبط والحيرة». وأضاف «أدرك عالم اليوم ان النظريات الغربية وصلت الى نهاية المطاف، لذا فهم بحاجة الى تعاون سوريا وإيران ودعمهما». واعتبر الرئيسان ان «الأوضاع العالمية تشكل فرصة تاريخية لشعوب المنطقة وتنبغي الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لخدمة مصالح الشعبين وشعوب المنطقة». وشددا على «تخبط العالم الغربي وحيرته»، وأكدا «ضرورة دعم روح المقاومة والصمود». وقال الرئيس الإيراني «الغرب يسعى لوقف حرکة المقاومة، لكن بفضل الله تعالى، فان فكر المقاومة لدى شعوب المنطقة هو المنتصر، وان الأعداء لقوا هزيمة فادحة».