أكد المنتج محمد العدل أن مصر لم تتغير بعد ثورة 25 يناير، فقد خرج الجميع يطالب ب " عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية " ولم يتحقق اى شئ من ذلك. وقال إن المحاكمات تحولت إلى استجوابات عن " كام فيللا و قطعة ارض " و لم تحدث محاكمات ومحاسبة لمن خرب ودمر البلد طوال 30 سنة ووصف المحاكمات الحالية بأنها" مسرحية هزلية" و لم نر أى اصلاح حتى عندما صدقنا ما رددوه حول الفترة الانتقالية التى كانت ستة اشهر ثم امتدت ومازلنا فى فترات و حكومات انتقالية نجنى ثمارها السيئة على كل المستويات، ففى الاقتصاد نزف الاحتياطى الاستراتيجى من 36 مليار دولار الى 18 مليارا. وأضاف ان المجلس العسكرى أهدى البرلمان على طبق من فضة للجماعات الاسلامية و اقام اعلانا دستوريا لم يحقق ما كنا نطمح اليه وان الانتخابات تحولت الى منافسة بين مسلمين و كفار, وجاء تزييف الانتخابات بهذا المنطق ولا ارى ان الثورة حققت اى شئ. وتساءل العدل":هل دماء اكثر من ألف شهيد و الفى مفقود وعشرة آلاف مصاب و 12 ألف سجين فى السجون العسكرية كانت لتغيير مجلس الشعب ؟. وأضاف : على المجلس القادم ان يتمسك بالمحاكمات و محاسبة الجميع و لا يبرم اتفاقات للخروج الآمن للمجلس العسكرى و مبارك فنحن نرفض مثل هذه الصفقات وعموما نحن فى انتظار حكم مدنى يمكن أن نحاسبه، وأنا لا اطلب شيئا و لكننى اتمنى ان يحيا ابنائى فى هذا الوطن حياة كريمة.