أعرب حزب الجبهة الحرة في بيان أصدره - اليوم، الاثنين - عن حزنه العميق تجاه أحداث ماسبيرو، متقدماً بخالص التعازى لأهالي الشهداء، معلناً رفضه الكامل لاستمرار نهج النظام السابق فى التعامل مع الأزمات. وأدان الحزب إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على التظاهرات السلميه أمس، وبث الفتنة فى المجتمع، مؤكداً أن الأحداث لم تكن قبيل الصدفة، ولكنها محاولات منظمة من فلول وبقايا النظام الفاسد لإجهاض الثورة المصريه . ونسب الحزب المسئوليه كامله للمجلس العسكرى، وحكومة شرف المرتعشة لفشلهم فى إدارة المرحلة الانتقاليه، وايجاد حلول للأزمات، واستخدام الحلول الأمنيه القمعية التى تسببت فى أحداث ماسبيرو ليلة أمس، والتى نرفضها شكلا وموضوعا . وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة أن دماء المصريين التى سالت بالأمس هى وصمة عار للمسئولين عن إدارة البلاد، مطالباً بفتح تحقيق عاجل ومحاكمة للمتورطين فى قتل المصريين، وإقالة عصام شرف ووزير داخليتة منصور العيسوى، وكذلك اقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، ووزير الاعلام الذى اثبت فشلة فى ادارة الاعلام المصرى، الذي دعا بالأمس لفتنة طائفيه، وإصدار قانون العبادة الموحد درءاً لمخاطر الفتنة الطائفيه.