تقدمت الجبهة الحرة بتعازيها لشهداء أحداث ماسبيرو وأعلنت رفضها الكامل لاستمرار نهج النظام السابق فى التعامل مع الأزمات. وأدانت "الجبهة" إطلاق الرصاص والمسيل للدموع على التظاهرات السلمية، مؤكدة ان وجود البلطجية لم يكن صدفة ولكن محاولات منظمة من قبل فلول وبقايا النظام الفاسد محاولين إجهاض الثورة المصرية وبث الفتنة فى المجتمع، مشددة على ان المسئولية الكاملة يتحملها المجلس العسكرى وحكومة "شرف" لفشلهم فى ادارة المرحلة الانتقالية وكذلك فشلهم فى إيجاد حلول سياسية للازمات واستخدام الحلول الامنية وآلة القمع التى تسببت فى سقوط نظام المخلوع مبارك والتى نرفضها شكلا وموضوعا . وقال بيان صادر عن الجبهة: إن دماء المصريين التى سالت بالامس هى وصمة عار على المسئولين عن إدارة البلاد واننا نطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاكمة المتورطين فى قتل المصريين كما نطالب بإقالة عصام شرف ووزير داخليته منصور عيسوى وكذلك إقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية وكذلك وزير الاعلام الذى أثبت فشله فى ادارة الاعلام، وكذلك سرعة إصدار قانون العبادة الموحد درءاً لمخاطر الفتنة الطائفية .