استردت مصر - اليوم، الأربعاء - عددًا من القطع الأثرية التي يعود تاريخها لعصر الدولة الحديثة، والتي كانت موجودة بالمتحف الوطني للثقافة بالمكسيك، قبل تهريبها خارج البلاد؛ ومنها: لوحة من الحجر الجيري عرضها 15 سنتيمترًا وطولها 17 سنتيمترًا، وعليها نقش غائر يصور وجه شخص يرتدي شعرا مستعارا، ومن المرجح أن تكون جزءا من لوحة يرجع لعصر الدولة الحديثة أي نحو" 1567 - 1085 " قبل الميلاد. ومن جانبه، أكد د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار، أنه سبق وأرسل وفدا للمكسيك لمعاينة هذه القطع، والتأكد من أثريتها وقد ثبتت أثريتها بالفعل وأنه جرى التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالمكسيك من أجل الاتصال بالجهات الرسمية هناك؛ للعمل على تأكيد الحقوق المصرية في استعادة تلك القطع.. مضيفاً: "وتم الاتفاق مع السفير إبراهيم عهدي خيرت سفير، مصر لدى المكسيك على تسلم القطع وإعادتها من أخرى لمصر عبر الحقيبة الدبلوماسية لوزارة الخارجية".