استعادت مصر اليوم الاربعاء قطعة أثرية من عصر الدولة الحديثة من المكسيك كانت موجودة بالمتحف الوطني للثقافة بالمكسيك وهي عبارة عن لوحة من الحجر الجيري عليها نقش يمثل رأس أحد الأشخاص كان متحفظ عليها منذ ثلاثة أعوام بعد أن تم ضبطها مع أحد المكسيكيين. وأوضح د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار أنه سبق أن أرسل وفدا للمكسيك لمعاينة هذه القطعة والتأكد من أثريتها وقد ثبتت أثريتها بالفعل وأنه جرى التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالمكسيك من أجل الاتصال بالجهات الرسمية هناك المتمثله فى الخارجية والمدعي العام والمؤسسة الوطنية للانثربولوجيا والعمل على تأكيد الحقوق المصرية في استعادة تلك القطعة. وأضاف حواس أنه تم الاتفاق مع السفير إبراهيم عهدي خيرت سفير مصر لدى المكسيك على تسلم القطعة الأثرية وإعادتها عبر الحقيبة الدبلوماسية لوزارة الخارجية . ويقول د. أحمد مصطفى مدير عام الآثار المستردة إنه من خلال الاتصالات الدبلوماسية وافق اورتيز ليوبوليدو مدير إدارة التعاون الدولي بمكتب المدعى العام المكسيكي على تسليم القطعة الأثرية للسفارة المصرية من مقر المدعى العام بالعاصمة المكسيك .